انت الان تتابع خبر رحلة بمفارقات استثنائية.. مراجعة لمؤشر العولمة في العراق من 1970 إلى الان والان مع التفاصيل
اما مؤشر العولمة، فهو يقيس الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للعولمة، لقد كانت العولمة في هذه المجالات في صعود منذ السبعينيات، وتلقت دفعة خاصة بعد نهاية الحرب الباردة.
وبحسب مؤشر العولمة، فأنه كلما اتسعت وازدادت العلاقات الاقتصادية الثقافية والسياسية التي تقيمها الدولة مع الدول الأخرى في العالم، ارتفع مستوى العولمة في هذه الدولة.
وتتبعت "الخليج 365"، نقاط العراق في مؤشر العولمة الممتدة منذ عام 1970 وحتى 2021 وهي اخر نتائج موجودة في المؤشر.
ويظهر المؤشر، ان أداء العراق في مؤشر العولمة على صعيد القوانين حقق قفزات كبيرة، فبينما كانت نقاطه في المؤشر عام 1970 اكثر من 23.2 نقطة، جاءت اكبر قفزة في عام 1991 والقفزة الثانية في 1998، واستمر الصعود التدريجي وصولا لاعلى نقطة في عام 2019 وبلغت نقاطه حينها 54.7، قبل ان تنخفض بشكل بسيط الى 52.3 في عام 2021.
لكن عموما، يظهر تطور ومؤثرات العولمة في القوانين العراقية للانفتاح مع الدول العالمية الأخرى قفزة كبيرة بين 1970 و2021، وهو الامر الذي لاينطبق على الامر الواقع، بحسبما تظهر نقاط المؤشر.
وتظهر نقاط المؤشر مستوى العولمة في العراق بالامر الواقع وليس بالقوانين، انها انخفضت من 38.1 نقطة في عام 1970، إلى 36.6 نقطة في 2021، على العكس من القوانين.
وسجل مؤشر العولمة وفق الامر الواقع في العراق قفزات في عام 1981 بـ45.3 نقطة، وانخفض ليعود بقفزة جديدة في عام 1991 بـ43.9 نقطة، وانخفض وقفز مجددا في 2015 بـ39.2 نقطة، لينخفض الى 36.6 نقطة في 2021.
وعمومًا بلغت نقاط العراق في مؤشر العولمة 44.2، في نتائج مقاربة لمعظم دول افريقيا وأفغانستان وتركمانستان، فيما جاءت مؤشرات أمريكا الشمالية وأوروبا في نقاط ضمن نطاق الـ80 نقطة، اما روسيا والصين فبين 65 و70 نقطة.