شكرا لقرائتكم الدوري يهدد بضرب الرموز السياسية والمصالح الإيرانية ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لامدادكم بكل ماهو جديد وحصري والان ندخل في التفاصيل
متابعة الخليج 365 - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: هدد الامين العام لحزب البعث العراقي المحظور عزة الدوري باستهداف رموز العملية السياسية في بلاده وضرب المصالح الإيرانية والدول العربية والغربية التي تدعم الحكومة العراقية، وقال إن الانتخابات المقبلة في العراق ستفرز أسوأ من السيئين الحاليين، واكد الوقوف مع السعودية التي قال انها تتعرض مثل العراق إلى مؤامرة.
واضاف الدوري في خطاب صوتي على شبكة يوتيوب استمر حوالي الساعة لمناسبة الذكرة 71 لتأسيس حزب البعث عام 1947، والذي حكم العراق بين عامي 1968 و2003 وتابعته ""الخليج 365"" الليلة الماضية انه اذا لم يتم إطلاق سراح كل العراقيين ورفع الحجز، فسوف نعلن الحرب على الحكومة الصفوية " العراقية" ومواقع إيران وضرب مصالح الدول العربية والغربية التي تدعمها. وكانت السلطات العراقية قد اصدرت مؤخرا قرارا بمصادرة وحجز اموال اكثر من 4 الاف من عناصر النظام السابق وزوجاتهم وابنائهم واحفادهم.
الانتخابات العراقية
وحول الانتخابات البرلمانية العامة التي يشهدها العراق في 12 من الشهر المقبل، اشار الدوري إلى ان "من سيأتي في الدورة الانتخابية المقبلة هو أسوأ من السيئين الذين سبقوه فقاطعوها".
وحذر من انه اذا لم يتم تغيير جذري في العراق وإلغاء قوانين الاجتثاث والحظر على البعث واطلاق سراح المعتقلين والكشف عن المغيبين "فسنذهب بتنظيم البعث إلى اعلان الحرب والتحرير ونضرب رموز العملية السياسية العملاء والخونة لانهم مجرد ادوات بيد إيران لتنفيذ مخططها في العراق ونضرب المصالح العسكرية والاقتصادية للدول على أرض العراق وسنقاتل التواجد الإيراني على أرض العراق" .
واضاف قائلا "إن حزبنا البعث علماني تقدمي حضاري يقدس الدين ويرفض زجه بالسياسة" ويقدس حرية الفرد وكرامته وحرية الانتقاد ويعتبرها عوامل اساسية حاسمة في رفع مستوى المجتمع.
فيديو خطاب عزة الدوري:
مؤامرات إيران ضد دول المنطقة
وعن تطورات الاحداث في المنطقة، شدد الدوري المطلوب للقضاء العراقي بالقول "رغم كل شيء سنبقى واقفين مع السعودية فهي تتعرض للمؤامرة نفسها التي تعرض لها العراق وليبيا واليمن". واشار إلى ان السعودية هي المستهدف من قبل إيران بعد العراق .. وقال "اذا وقعت الحرب بين المملكة وإيران فإن المليشيات العميلة ستقاتل مع إيران فيما سيقاتل الشعب العراقي ومعه الشعب العربي مع السعودية.
واضاف الدوري "لتعلم السعودية ودول الخليج أن خسارة قطر أو عزلها هو خسارة لدول الخليج أولا والأمة ثانيا ولتعلم قطر أنها بخسارة دول الخليج لا تساوي شيئاً ولو وقفت معها دول العالم".
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لن يقاتل إيران حتى يوم القيامة".
الاخوان والمؤامرة على مصر
وانتقد الدوري موقف جماعة الاخوان المسلمين المعادي للجيش المصري الذي وصفه بجيش العروبة المناضل، ودعاها إلى تصحيح موقفها والوعي بخطورة المؤامرة على بلدها .. وقال انه يستغرب كيف تقف جماعة سياسية ضد جيش بلدها داعيًا الشعب المصري إلى دعم قيادته السياسية وجيشه الوطني، وحذر من مصير لمصر مثلما حصل للعراق وسوريا وليبيا.
انتفاضة لنصرة فلسطين
واضاف الدوري ان العراق واليمن والاحواز تحتلها إيران بشكل كامل وسوريا تحتلها روسيا وإيران، ولذلك فإن من الاولويات النضالية هو هدف التحرير الكامل لهذه البلدان ولفلسطين التي يزداد التآمر على قضيتها المقدسة.. ودعا في الختام الجماهير العربية من اقصى المغرب العربي إلى أن تنتفض "نصرة لفلسطين الحبيبة في مواجهة العربدة الصهيونية".. مطالباً "الأنظمة العربية بقطع جميع أشكال العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع الولايات المتحدة والتطبيعية مع الصهاينة".
الدوري ظهر متعبًا
وقد ظهر الدوري (76 عاما) في الشريط بملابس عسكرية، حيث تم تقديمه على انه القائد العام للقوات المسلحة وخلفه شخص ملثم وعلم عراقي وقد بدا متعبًا، حيث يعاني من المرض ويتحدث بصعوبة وقد ادى التحية على انغام النشيد الوطني العراقي في عهد النظام السابق. واستغرق استعراض "نضال" حزب البعث وانتشار افكاره القومية على امتداد الوطن العربي جزءًا حيزًا من الخطاب.
وقد ولد عزة إبراهيم الدوري في الاول من تموز يوليو عام 1942، وشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي والرجل البعثي الثاني خلال حكم البعث بقيادة الرئيس السابق صدام حسين وقبلها عدة مناصب رفيعة من بينها منصب وزير الداخلية العراقي ووزير الزراعة.
وبعد الغزو الأميركي للعراق ربيع عام 2003 اختفى عزة الدوري وأعلن حزب البعث العربي الاشتراكي "قطر العراق" أنه تسلم منصب الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي خلفًا لصدام حسين بعد إعدامه أواخر عام 2006 .. ومنذ ذلك الوقت نسبت إليه تسجيلات صوتية في فترات مختلفة.
وفي أبريل عام 2015، أعلن التلفزيون العراقي الرسمي أن عزة الدوري قد قتل في عملية أمنية في منطقة حمرين شرق محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد، وذلك خلال مواجهات للقوات الأمنية والحشد الشعبي مع مسلحين في المنطقة. لكن حزب البعث العراقي نفى ذلك.
وفي 15 مايو 2015، بثت قناة تابعة لحزب البعث العراقي تسجيلاً صوتيًا لعزة إبراهيم الدوري، وذلك بعد نحو شهر من أنباء عن مقتله.