أبو ظبي - بواسطة نهى اسماعيل - يعتبر الاستحمام بالماء الفاتر فعالا تماما في علاج الإكزيما بنفس فاعلية المستحضرات الدوائية، وهو ما أشارت إليه أحدث الأبحاث الطبية التي أجريت في هذا الصدد.

كما يوصي أطباء الأمراض الجلدية باستخدم ما يعرف بحمامات التبييض، وهو خليط من كمية صغيرة من مساحيق ملطفة للإكزيما، حيث لوحظ فعاليتها في تخفيف حدة الإكزيما، خاصة أعراض الإحمرار والحكة والشعور بالحرقان، مقارنة بالخيارات الدوائية.

وقال الدكتور جوناثان سيلفربيرج، أستاذ الأمراض الجلدية في جامعة واشنطن، «يوصف الاستحمام بمحاليل التبييض الملطفة كوسيلة للسيطرة على العدوى البكتيرية والأعراض الجانبية للحكة».

وكان الباحثون قد عكفوا على تحليل النتائج المتوصل إليها في أربع دراسات سابقة، تشير إلى فعالية الاستحمام بنفس كفاءة المستحضرات الدوائية في علاج الإكزيما.. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني مرضى الإكزيما من نوبات ربوية.

وأضاف الباحثون أن المرضى الذين يعانون من الإكزيما يمتلكون معدلات أعلى بكثير من الربو، مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من الإكزيما.