القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة ياسر

وأوضح التقرير المنشور عبر موقع thehealthsite أن التحكم فى نسبة الكوليسترول المرتفعة أمر ضرورى للحفاظ على صحة القلب،  فيمكن للعلاجات الطبيعية أن تلعب دورًا مهمًا، ومنها..

يُعرف الكركم بمركبه النشط، الكركمين، الذي يعمل كمضاد للالتهابات، وتشير الأبحاث إلى أن الكركمين قد يساعد في خفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) مع رفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).

يعتبر الثوم من التوابل القوية المرتبطة بخفض مستويات الكوليسترول، ويمكن لمكونه الرئيسي، الأليسين، أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار عند تناوله بانتظام.

لا يضفي الزنجبيل نكهة لذيذة على الأطباق فحسب، بل يتمتع أيضًا بخصائص تخفض الكوليسترول، كما أن فوائده المضادة للالتهابات تدعم صحة القلب والأوعية الدموية وتساعد في خفض مستويات الكوليسترول.

القرفة هى نوع آخر من التوابل يساعد فى خفض نسبة الكوليسترول، وتشير الدراسات إلى أنها قادرة على خفض نسبة الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية، مما يجعلها إضافة رائعة لنظامك الغذائى.

يحتوى الفلفل الحار على مادة الكابسيسين، التى تعمل على تحسين الدورة الدموية وخفض مستويات الكوليسترول، بالإضافة إلى ذلك قد تعمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي، مما يساعد في إدارة الوزن.

تشتهر بذور الحلبة بقدرتها على خفض نسبة الكوليسترول، فهي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان، والتي يمكن أن تقلل من امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، مما يؤدي إلى انخفاض مستوياته في مجرى الدم.

يمكن أن تكون بذور حبة البركة السوداء مفيدة لخفض مستويات الكوليسترول، فهي تحتوي على الثيموكوينون، وهو مضاد للأكسدة يدعم صحة القلب.

لا يقتصر الأمر على أن الحبهان له رائحة عطرية فحسب، بل إنه يحتوى على خصائص تساعد على خفض نسبة الكوليسترول، ويمكن أن يؤدي تناوله بانتظام إلى خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.

تحتوي القرنفل على مادة الأوجينول، التي ترتبط بخفض نسبة الكوليسترول، وإضافة القرنفل إلى طعامك لا يعزز النكهة فحسب، بل يوفر أيضًا فوائد صحية.

يحتوي البردقوش على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، وقد ثبت أنه يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، كما أن مركباته القوية قادرة على تحسين صحة القلب عند استخدامه بانتظام.

ورغم أن هذه التوابل الطبية قد تعمل العجائب، إلا أنها تكون أكثر فعالية عندما تصاحبها أنماط حياة صحية، مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا، وحافظ على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات، وتجنب الدهون المتحولة والأطعمة السكرية، كما يلعب الحفاظ على رطوبة الجسم وإدارة مستويات التوتر دورًا حاسمًا في التحكم في الكوليسترول.