القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة ياسر

كتبت الفنانة  منى فاروق  عبر حسابها بموقع إنستجرام رسالة وهي: "الحمد لله على كل حال، توقف مؤقت في الجهاز الهضمي، عندي تهيج قولون مع إمساك وعندى جرثومة المعدة، وعندى التهاب معدة، ونزيف بسبب شرخ، محتاجة منظار قولون ومنظار معدة يارب تعدي على خير وكل دا بسبب حقن التخسيس".

وحول ذلك، أوضح الدكتور أسامة فكري استشاري الكبد والتغذية الإكلينيكية في معهد الكبد، أن مادة حقن التخسيس هى glp1 agonist محفزات glp1، وتكون علي شكل حقن أو أقراص، و يتم أخذها لمرض السكر من النوع 2.

موضحا أنها بالفعل أثبتت قدرتها علي  تنظيم نسب السكر ومقاومة الأنسولين وبالتالي أوضحت قدرتها على فقدان الوزن الزائد، وهذا هو السبب وراء اعتمادها كمساعد فى الحصول علي وزن مثالي ولكن بشروط أهمها المتابعة مع طبيب.

وأكد أن إستخدام حقن التخسيس أو حقن علاج مرض السكر بمصطلحها الصحيح، دون استشاري الطبيب تعد من أبرز الحيل المؤدية للعديد من المخاطر الصحية، كالتهاب في البنكرياس، وإضطرابات حادة فى الجهاز الهضمى، بالإضافة إلى إسهال شديد أو إمساك على حسب الحالة، وصداع وهبوط، وغثيان وقىء.

أوضح أسامة، أن حقن التخسيس تعمل على مستقبلات الجوع والشبع الموجودة في الجهاز الهضمى، منها بعض الهرمونات التى تعمل على المعدة وتؤدى لبطء الهضم والامتصاص وطول فترات الشبع، ولذا يعانى الأشخاص من بعض الأعراض المزعجة بعد أخذها.

وقدم أبرز الفئات الممنوعة من أخذ حقن التخسيس، وهما:
ـ مرضى الغدة الدرقية.
ـ مرضى البنكرياس.
ـ المرضى ببعض الأورام والسرطانات.
ـ التاريخ المرضى العائلى بأمراض مزمنة أو وراثية وفقا لرؤية المختص.

وحث علي ضرورة اتباع نظام غذائي صحي بالإضافة إلى القيام بممارسة التماريين الرياضية للتخلص من الوزن الزائد، فالدراسات الطبية الحديثة  أثبتت أن التوقف عن أخذ هذه الحقن لا يمنع الرجوع مرة أخرى فى الوزن، فالحقن ما هى وسيلة مساعدة تحت إشراف طبي دقيق، ولا يصح بأخذها دون هذا الإشراف.