القاهرة - سامية سيد - غالبًا ما يواجه جراحو الفم والوجه والفكين مرضى يعانون من مضاعفات مختلفة مثل صعوبات المضغ، وتآكل الأسنان، وألم الفك، ومشاكل في النطق في بعض الحالات، قد تكون الجراحة التقويمية، المعروفة أكثر باسم جراحة الفك، هي التدخل المناسب لتصحيح هذه المشكلات وتحسين وظائف الفم، وإليك كل ما تريد معرفته عن جراحة الفك ومتى يتم اللجوء إليها، وفقا لما نشره موقع" hindustantimes".

قال الدكتور جوتام لاود، طبيب الأسنان بأحد مستشفيات بالهند، إن جراحة الفك هي إجراء جراحي متخصص يهدف إلى تصحيح العيوب في الفك وبنية الوجه، يتم إجراء هذه الجراحة على يد جراح فم ووجه وفكين من ذوي الخبرة، وغالبًا ما يكون ذلك بالتعاون مع أخصائي تقويم الأسنان، وتعالج الجوانب الوظيفية والجمالية للفك.

وفقًا للدكتور جوتام لاود، يتم اللجوء إلى جراحة الفك عادةً عندما تكون علاجات تقويم الأسنان التقليدية، مثل الأقواس، غير كافية لتصحيح التناقضات في الهيكل العظمي، تشمل المؤشرات الشائعة لجراحة الفك ما يلي:

يتضمن عدم المحاذاة بين الفكين العلوي والسفلي، مما يؤدي إلى لدغة غير صحيحة، وعدم الراحة أثناء المضغ، وألم في الفك، وأحيانًا صوت نقر مسموع في الفك.

قد يتطلب عدم التناسق الملحوظ في الفك التدخل الجراحي لتحقيق التوازن والتماثل في الوجه.

يمكن أن تكون جراحة الفك فعالة في علاج حالات معينة من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، حيث يؤدي تغيير موضع الفك إلى تخفيف انسداد مجرى الهواء وتحسين نوعية النوم.

جراحة الفك يمكن أن تصحح مشاكل العض بشكل فعال عن طريق إعادة ضبط الفك إلى موضعه الصحيح، أشار الدكتور جوتام لاود إلى أن مشاكل محددة تعالجها جراحة الفك منها:

يتضمن ضبط الفك لتصحيح التداخل المفرط للأسنان الأمامية العلوية على الأسنان السفلية.

يتعلق هذا بإعادة وضع الفك السفلي لتصحيح بروزه خارج الفك العلوي.