اخبار الخليج

الخليج اليوم .. أمير قطر يتحدث عن تنفيذ إسرائيل مخططات "معدة سلفا" في لبنان والضفة الغربية

الرياض - كتب موسى القحطاني -  

قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن إسرائيل تعمدت توسيع "مخططاتها بالضفة الغربية ولبنان بعد التصعيد في قطاع غزة".

 

 

 

وأضاف في كلمة خلال افتتاح الدورة الـ53 لمجلس الشورى: "كان المخرج الأسهل لوقف التصعيد على الحدود اللبنانية هو وقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة لكن إسرائيل اختارت عن قصد أن توسع العدوان بتنفيذ مخططات معدة سلفا في مواقع أخرى مثل الضفة الغربية ولبنان لأنها رأت أن الوقت مناسب لذلك".

 

وأردف "مر عام من جرائم الإبادة الجماعية في غزة في ظل عجز وتقاعس المجتمع الدولي عن وقف الحرب" داعيا إلى "وقف العدوان على لبنان ووقف حرب الإبادة على غزة".

 

وتابع "حذرنا من التصعيد الخطير للعدوان الإسرائيلي الذي تتسع رقعته يوميا ومن عواقبه على دول الجوار والمنطقة" مشددا "إسرائيل تستغل تقاعس المجتمع الدولي وتنفذ مخططات استيطانية وتعتدي على لبنان، وندين العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان وتهجير أكثر من مليون لبناني".

 

ونوه آل ثاني "لن يكون أمام إسرائيل بعد كل الدمار إلا الانصياع لما توافق عليه المجتمع الدولي بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة" مشيرا إلى أنه "نتبع نهج الحوار والدبلوماسية الوقائية وندعم الحلول السياسية التوافقية وتسوية النزاعات بالطرق السلمية".

 

وقال إن "القضية الفلسطينية تظل في مقدمة أولوياتنا والدمار لن يجدي مع الشعب الفلسطيني الصامد المتمسك بحقوقه المشروعة"

 

وذكر "نضطلع بالوساطة حين يكون ذلك ممكنا وهو ما يتطلب المرونة اللازمة لأداء هذا الدور".

 

وتأتي التطورات في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 12 شهرا بعد إعلان "حزب الله" فتح جبهة مساندة لغزة حيث تشهد العمليات توسعا بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.

 

ومنذ منتصف سبتمبر الماضي تصاعدت حدة المواجهات بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل وصولا إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومعه قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" علي كركي وعدد آخر من القادة.

 

وبداية أكتوبر الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية في جنوب لبنان ضد أهداف وبنى تحتية لـ" حزب الله" في عدد من القرى القريبة من الحدود، ما يمثل تصعيدا كبيرا جديدا في الصراع الدائر بين الجانبين ويهدد بنشوب حرب إقليمية.

 

وبلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر 2023 أكثر من 2300 قتيل و10 آلاف مصاب بحسب الصحة اللبنانية.

 

كما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي والتي أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 42 ألف قتيل و98 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا