محمد اسماعيل - القاهرة - كتب ـ رمضان يونس:

ثلاث طعنات بسكين كانت كافية لإنهاء حياة "أحمد زارع" بطريقة مأساوية، لتشفي غليل "النص" وأشقائه، جيران خالة المجني عليه، بعد انتهاءه من أداء صلاة العشاء، وذلك بسبب شجار نشب بينهما على خلفية "خناقة أطفال" بداية الأسبوع الماضي.

تلقى قسم شرطة حلوان بالقاهرة، إخطارًا من إحدى المستشفيات باستقبال جثة شاب بها عدة طعنات متفرقة بالجسد إثر ادعاء مشاجرة مع جيرانه، إذ تبين بمعاينة الشرطة أن الجثة لفني ألمويتال يدعى "أحمد زارع"، حيث بمعاينة مكان الجريمة تبين أنه تلقي عدة طعنات من جاريه "أحمد النص" وشقيقه وشقيقته حال خروجه من المسجد.

وكشف "يوسف"، شاهد عيان على الحادث، أنه تفاجأ بصوت عالٍ في الشارع، وعندما نظر وجد "أحمد النص" وشقيقيه يعتدون على "أحمد زارع" بالأسلحة البيضاء، قائلاً: "كانوا ماسكين مطاوي وبيضربوا فيه في الشارع، والناس واقفة محدش قادر عليهم". وأوضح الشاهد أن المجني عليه تلقى 3 طعنات متفرقة في جسده: واحدة في جنبه، وأخرى في صدره، والثالثة في ظهره.

حاول الشاهد التدخل لإنقاذ "زارع"، وأدخله إلى محله وأغلق الباب لحمايته، لكنه كان في آخر لحظاته. حاول المجني عليه شرب الماء، لكنه سقط وفارق الحياة قبل الوصول إلى المستشفى.

نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على المتهمين الأول والثاني، وتكثف جهودها لضبط الشقيقة المتورطة. وأمام جهات التحقيق، اعترف المتهم الأول بالجريمة، وقررت النيابة حبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، مع طلب تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة.