محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن فيروس كورونا لم يعد يشكل التهديد الأكبر للصحة العامة في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية الشديدة، مثل الحرارة المرتفعة واستخدام مكيفات الهواء، تشكل تحديات إضافية للمناعة.
وخلال تصريحاته لبرنامج "حضرة المواطن"، والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أكد حسني أن فيروس كورونا لم يعد وحده الخطر الأكبر على الصحة العامة في الوقت الراهن، إذ تتزايد المخاوف بشأن تأثيرات الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والاستخدام المكثف لأجهزة تكييف الهواء.
أوضح رئيس "علمية كورونا" أن التحولات السريعة بين الأماكن الحارة والباردة، وما ينتج عنها من تغيرات مفاجئة في درجة حرارة الجسم والمناخ المحيط، قد تؤثر سلبًا على قوة الجهاز المناعي وتزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى الفيروسية.
وشدد حسني، على ضرورة الحفاظ على جودة التهوية وتناول كميات كافية من السوائل والماء للتعويض عن ما يفقده الجسم من رطوبة في الأجواء الحارة.
ولفت الانتباه إلى خطورة التعرض للرطوبة العالية، وإن كانت لا تمثل خطرا صحيا كبيرا بحد ذاتها، إلا أنها قد تتسبب في صعوبة التنفس والشعور بالاختناق لدى بعض الأفراد.
وناشد رئيس لجنة مكافحة كورونا المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، ومنها الحفاظ على مسافة آمنة وتفادي الوجود في تجمعات كبيرة، إضافة إلى التزام المرضى بالبروتوكول العلاجي والصحي الموصى به للحد من انتشار العدوى.
كما حث رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، المصابين بأعراض البرد العادية على ارتداء الكمامات واتخاذ التدابير الصحية اللازمة لتفادي نقل الفيروس للآخرين.
وفيما يخص اللقاحات المضادة لكورونا، طمأن حسني الجميع بأنه لم يتم رصد أي أعراض جانبية خطيرة أو جديدة لهذه اللقاحات عقب استخدامها لفترة زمنية طويلة.
وأكد أن الآثار الجانبية التي قد تظهر في الأشهر الأولى عقب التطعيم طبيعية ومقبولة وفقًا للدراسات والأبحاث العلمية، ولا تستدعي القلق أو الخوف.