وفي مستهل افتتاح المؤتمر، رحبت وزارة الصحة مؤكدا أن جائحة كورونا أظهرت قدرات الدولة المصرية، وأهمية تضافر جهود مختلف الهيئات والقطاعات الصحية في الدولة، ووضع الأدلة العلاجية والوقائية لضمان الحصول على أفضل مستويات الرعاية الصحية. 

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا بمجال الأمراض الصدرية،  حيث أنشأت مستشفيات وعيادات تخصصية  لأمراض الصدر بمختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى توفير أفضل الأجهزة والآلات الطبية. 

وأشار عبد الغفار، إلي أن وزارة الصحة تعمل علي رفع كفاءة الأطباء وأطقم التمريض من خلال التدريب  علي أحدث طرق العلاج والتشخيص، وتنفيذ مبادرات توعوية موسعة عن الأمراض الصدرية. 

وأضاف عبد الغفار، أنه تم إعداد خطط عمل تتوافق مع تطبيق أساليب مكافحة العدوى بجميع وحدات الصدر التي تقدم خدماتها لمرضى الدرن، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى القضاء على وبائيات مرض الدرن بحلول عام 2030. 

من جانبه قال الدكتور حسام حسني،  الأمين العام للمجلس الصحي المصري، أن وزارة الصحة والسكان، تسعي لنشر الوعى بين المواطنين للوقاية من المخاطر الصحية التى تسببها الأمراض المختلفة، مشيرا إلى أنه علي مدار السنوات الماضية قامت الوزارة بدورا هامًا من خلال قطاعاتها المختلفة فى القضاء على العديد من الأمراض الوبائية، وكان لها تاريخ كبيرا فى مواجهة الأمراض الصدرية كالدرن وغيرها، حيث وصلت مصر حاليا لأقل معدلات في الإصابة بالدرن كما يتم توفر العلاج الكامل للمرضى بالمجان.