شكرا لقرائتكم خبر عن التضخم يهيمن على الأسواق قبيل اجتماعات «الفيدرالي» وبنك اليابان والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - كشف تقرير اقتصادي، أن الأسواق المالية شهدت امتداد موجة البيع التي طالت الأسهم والسندات يوم الجمعة الماضي، إذ عادت مخاوف التضخم لتلقي بظلالها على المستثمرين قبيل اجتماعات مهمة لكل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان خلال هذا الأسبوع.
وتصدرت أسهم قطاع التكنولوجيا خسائر هذا الأسبوع بعد أن جاءت التوجيهات المستقبلية لشركة أدوبي دون مستوى التوقعات، ويتحول التركيز الآن إلى مؤتمر شركة إنفيديا لتكنولوجيا الرسومات المزمع عقده اليوم والذي يحتمل أن يتم خلاله كشف النقاب عن شرائح جديدة.
وفي سياق آخر، شهدت الأسهم اليابانية ارتفاعاً قوياً اليوم حيث استمر ضعف الين الياباني بالرغم من التوقعات السائدة بشأن تطبيع السياسة النقدية من قبل بنك اليابان.
أما في قطاع السلع، فيتركز الاهتمام على المعادن، حيث ارتفع كل من النحاس والفضة بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضي، بينما شهدت أسعار النفط ارتفاعاً لتقترب من مستوياتها المرتفعة السابقة.
وشهد الذهب انخفاضاً طفيفاً خلال الأسبوع الماضي بعد أن لامس أعلى مستوياته قرب 2200 دولار في وقت سابق تزامناً مع عودة مخاوف التضخم، إلا أن الفضة ارتفعت مدعومة بتحركات أسعار النحاس ووصلت إلى أعلى مستوياتها لهذا العام عند 25.44 دولار خلال الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت أسعار النفط الخام أيضاً الأسبوع الماضي مدفوعةً بقيام وكالة الطاقة الدولية برفع توقعاتها للطلب العالمي على النفط بالإضافة إلى استمرار المخاطر الجيوسياسية.
وأغلق مؤشر ناسداك 100 على انخفاض تجاوز 1% يوم الجمعة الماضي إذ أثارت تقارير التضخم المرتفعة التي صدرت خلال الأسبوع الماضي مخاوف بشأن إمكانية تحول مخطط النقاط الخاص بمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى منحى أكثر تشدداً خلال هذا الأسبوع.
وتراجعت أسهم شركة أدوبي بنسبة 14% بعد أن جاءت توقعاتها دون التوقعات. ومن المنتظر أن ينصب التركيز في مجال التكنولوجيا على مؤتمر شركة إنفيديا هذا الأسبوع، إّ يُتوقع إطلاق شرائح رائدة جديدة.
ولا يزال التركيز منصباً على أسهم قطاعي الدفاع والمعادن الخضراء.
وفي منطقة آسيا، عاد مؤشر نيكاي 225 الياباني إلى الارتفاع فوق مستوى 39 ألف نقطة عند افتتاح السوق يوم الاثنين، حيث ارتفع بنسبة 0.9%، وذلك مع استمرار ضعف الين الياباني في دعم الارتفاع القوي في الأسهم على الرغم من توقعات تطبيع السياسة النقدية من قبل بنك اليابان.
وأغلقت الأسهم في كل من الصين وهونغ كونغ الأسبوع الماضي على ارتفاع، وستكون البيانات الاقتصادية الصينية التي من المقرر صدورها يوم الثلاثاء المقبل محط أنظار الأسواق.
بدأ الدولار الأمريكي الأسبوع بقوة مع اقتراب موعد اجتماعات البنوك المركزية الكبرى، إلا أن التركيز الأساسي ينصب على اجتماعي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان.
ويتأرجح مؤشر الدولار الأمريكي حول مستوى 103.50، وتقترب المتوسطات المتحركة الرئيسية لتتجاوز قليلاً هذا المستوى.
ويقترب سعر صرف زوج دولار أمريكي/ين ياباني الآن من مستوى 149، مما يشير إلى توقعات برفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان، وأي تصريحات متساهلة هذا الأسبوع من بنك اليابان أو نتائج متشددة من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تدفع هذا الزوج إلى الارتفاع فوق مستوى 150.
في حين صمد اليورو على الرغم من قوة الدولار، إذ يتداول دون مستوى 1.09 بقليل مع استمرار وضوح إشارات البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة في شهر يونيو.
وتراجع زوج دولار أمريكي/دولار أسترالي إلى ما دون مستوى 0.66 هذا الأسبوع، فيما يتداول بالقرب من 0.6560، مع مخاطر قادمة من توجهات متساهلة محتملة من بنك الاحتياطي الأسترالي ومجموعة أخرى من البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة المتوقعة غداً.
وسجلت سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أسوأ أداء لها هذا العام إذ تراجعت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وارتفعت عوائد كل من سندات الخزانة الأمريكية لأجلي سنتين وعشر سنوات بأكثر من 20 نقطة أساس الأسبوع الماضي. يعتبر مخطط النقاط الخاص بمجلس الاحتياطي الفيدرالي لعام 2024 ومزاد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 20 عاماً المقرر يوم الثلاثاء من أهم الأحداث التي ستركز عليها الأسواق هذا الأسبوع.
وأضافت النقابة أن متوسط صفقات الأجور الأساسية بلغ 3.7% في أول إحصائية للنتائج، مقارنة بـ 2.33% في العام السابق.
وبحسب التقرير الصادر عن «ساكسو بنك»، فإن زيادات الأجور قد تشكل عاملاً رئيسياً في اجتماع بنك اليابان هذا الأسبوع، إذ تشير الإشارات إلى احتمال رفع أسعار الفائدة، فإن على المتداولين مراقبة العديد من العوامل الأخرى هذا الأسبوع، بما في ذلك التحديث المحتمل الذي سيصدر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وتصدرت أسهم قطاع التكنولوجيا خسائر هذا الأسبوع بعد أن جاءت التوجيهات المستقبلية لشركة أدوبي دون مستوى التوقعات، ويتحول التركيز الآن إلى مؤتمر شركة إنفيديا لتكنولوجيا الرسومات المزمع عقده اليوم والذي يحتمل أن يتم خلاله كشف النقاب عن شرائح جديدة.
وفي سياق آخر، شهدت الأسهم اليابانية ارتفاعاً قوياً اليوم حيث استمر ضعف الين الياباني بالرغم من التوقعات السائدة بشأن تطبيع السياسة النقدية من قبل بنك اليابان.
أما في قطاع السلع، فيتركز الاهتمام على المعادن، حيث ارتفع كل من النحاس والفضة بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضي، بينما شهدت أسعار النفط ارتفاعاً لتقترب من مستوياتها المرتفعة السابقة.
المعادن الخضراء
لا تزال المعادن الخضراء تحظى باهتمام بالغ، إذ ارتفع سعر النحاس بنسبة 6% الأسبوع الماضي، وذلك على الرغم من انخفاض خام الحديد إلى ما دون مستوى 100 دولار بسبب المخاوف التي تحيط بقطاع العقارات الصيني.وشهد الذهب انخفاضاً طفيفاً خلال الأسبوع الماضي بعد أن لامس أعلى مستوياته قرب 2200 دولار في وقت سابق تزامناً مع عودة مخاوف التضخم، إلا أن الفضة ارتفعت مدعومة بتحركات أسعار النحاس ووصلت إلى أعلى مستوياتها لهذا العام عند 25.44 دولار خلال الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت أسعار النفط الخام أيضاً الأسبوع الماضي مدفوعةً بقيام وكالة الطاقة الدولية برفع توقعاتها للطلب العالمي على النفط بالإضافة إلى استمرار المخاطر الجيوسياسية.
أداء الأسهم
أنهت الأسهم الأمريكية الأسبوع على انخفاض مع تعثر انتعاش أسهم التكنولوجيا قبيل اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان المهمة.وأغلق مؤشر ناسداك 100 على انخفاض تجاوز 1% يوم الجمعة الماضي إذ أثارت تقارير التضخم المرتفعة التي صدرت خلال الأسبوع الماضي مخاوف بشأن إمكانية تحول مخطط النقاط الخاص بمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى منحى أكثر تشدداً خلال هذا الأسبوع.
وتراجعت أسهم شركة أدوبي بنسبة 14% بعد أن جاءت توقعاتها دون التوقعات. ومن المنتظر أن ينصب التركيز في مجال التكنولوجيا على مؤتمر شركة إنفيديا هذا الأسبوع، إّ يُتوقع إطلاق شرائح رائدة جديدة.
ولا يزال التركيز منصباً على أسهم قطاعي الدفاع والمعادن الخضراء.
وفي منطقة آسيا، عاد مؤشر نيكاي 225 الياباني إلى الارتفاع فوق مستوى 39 ألف نقطة عند افتتاح السوق يوم الاثنين، حيث ارتفع بنسبة 0.9%، وذلك مع استمرار ضعف الين الياباني في دعم الارتفاع القوي في الأسهم على الرغم من توقعات تطبيع السياسة النقدية من قبل بنك اليابان.
وأغلقت الأسهم في كل من الصين وهونغ كونغ الأسبوع الماضي على ارتفاع، وستكون البيانات الاقتصادية الصينية التي من المقرر صدورها يوم الثلاثاء المقبل محط أنظار الأسواق.
العملات الأجنبية
بدأ الدولار الأمريكي الأسبوع بقوة مع اقتراب موعد اجتماعات البنوك المركزية الكبرى، إلا أن التركيز الأساسي ينصب على اجتماعي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان.
ويتأرجح مؤشر الدولار الأمريكي حول مستوى 103.50، وتقترب المتوسطات المتحركة الرئيسية لتتجاوز قليلاً هذا المستوى.
ويقترب سعر صرف زوج دولار أمريكي/ين ياباني الآن من مستوى 149، مما يشير إلى توقعات برفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان، وأي تصريحات متساهلة هذا الأسبوع من بنك اليابان أو نتائج متشددة من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تدفع هذا الزوج إلى الارتفاع فوق مستوى 150.
في حين صمد اليورو على الرغم من قوة الدولار، إذ يتداول دون مستوى 1.09 بقليل مع استمرار وضوح إشارات البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة في شهر يونيو.
وتراجع زوج دولار أمريكي/دولار أسترالي إلى ما دون مستوى 0.66 هذا الأسبوع، فيما يتداول بالقرب من 0.6560، مع مخاطر قادمة من توجهات متساهلة محتملة من بنك الاحتياطي الأسترالي ومجموعة أخرى من البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة المتوقعة غداً.
الدخل الثابت
شهدت سندات الخزانة الأمريكية عمليات بيع الأسبوع الماضي مع عودة مخاوف التضخم إلى الظهور قبيل إعلانات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان هذا الأسبوع.وسجلت سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أسوأ أداء لها هذا العام إذ تراجعت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وارتفعت عوائد كل من سندات الخزانة الأمريكية لأجلي سنتين وعشر سنوات بأكثر من 20 نقطة أساس الأسبوع الماضي. يعتبر مخطط النقاط الخاص بمجلس الاحتياطي الفيدرالي لعام 2024 ومزاد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 20 عاماً المقرر يوم الثلاثاء من أهم الأحداث التي ستركز عليها الأسواق هذا الأسبوع.
الأحداث الاقتصادية
نجح أكبر اتحاد عمالي في اليابان في تأمين زيادات في الأجور بنسبة 5.28% للسنة المالية المقبلة، وهو رقم يتجاوز بكثير الرقم الأولي البالغ 3.8% من العام الماضي والذي كان يمثل أكبر زيادة في 30 عاماً.وأضافت النقابة أن متوسط صفقات الأجور الأساسية بلغ 3.7% في أول إحصائية للنتائج، مقارنة بـ 2.33% في العام السابق.
وبحسب التقرير الصادر عن «ساكسو بنك»، فإن زيادات الأجور قد تشكل عاملاً رئيسياً في اجتماع بنك اليابان هذا الأسبوع، إذ تشير الإشارات إلى احتمال رفع أسعار الفائدة، فإن على المتداولين مراقبة العديد من العوامل الأخرى هذا الأسبوع، بما في ذلك التحديث المحتمل الذي سيصدر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.