الدمام - شريف احمد - يوجد ما لا يقل عن 100 ملياردير في الولايات المتحدة الأمريكية يتوزعون بين دعم إما الرئيس السابق دونالد ترامب أو نائبة الرئيس كامالا هاريس مع وجود أكثرية من الداعمين لهاريس حالياً، على عكس المرحلة الأولي من الحملات الانتخابية التي اقتنص فيها ترامب دعماً أكبر من منافسته الديمقراطية التي قلبت الآن الآية عليه، وفق ما رصدته مجلة "فوربس" الأمريكية.

إيلون ماسك.. أكبر داعم لترامب

ولكن على عكس أغنى رجل في العالم إيلون ماسك الذي يشارك على نطاق واسع في حملات الدعاية لصالح ترامب اختار العديد من المليارديرات البقاء على الهامش مثل وارن بافيت ومارك زوكربيرج.

76 مليارديرا يدعمون هاريس

وأشارت فوربس إلى أن 76 مليارديرًا يدعمون هاريس و49 يدعمون ترامب حتى الآن.
اقرأ أيضاً: مع اقتراب الانتخابات.. كيف سيدو الاقتصاد الأمريكي لو فاز ترامب؟
وقد يدعم العديد من المليارديرات مالياً مرشحاً ما ولكن لن يتم معرفة تبرعاتهم إلا بعد الانتخابات عندما تصدر لجنة الانتخابات الفيدرالية التقارير النهائية في ديسمبر.

لماذا يفضل أصحاب المليارات هاريس؟

قد يبدو ميل المليارديرات إلى هاريس غير متسق لأنها غالبًا ما تنتقد ترامب بسبب دفاعه عن سياسات مواتية للمليارديرات ولكن هناك أسباب عملية قد تجعل الأثرياء يفضلون هاريس الآن.
اقرأ أيضاً: تعادل هاريس وترامب في استطلاعات ولايتي ميشيجان وويسكونسن
ففي الشهر الماضي أوضحت رسالة وقعها أكثر من اثني عشر مليارديرًا دعموا هاريس اعتقادهم بأن هاريس "ستستمر في تعزيز السياسات العادلة والمتوقعة التي تدعم سيادة القانون والاستقرار وبيئة الأعمال السليمة" مما يشير إلى دعم الوضع الراهن مع إظهار الاقتصاد الأمريكي وسوق الأوراق المالية لحالة من الزخم مع بايدن وهاريس.

انقسام بين أثرياء أمريكا

وفق استطلاع حديث للمستثمرين فهناك انقسام بنسبة 57٪ إلى 43٪ لصالح هاريس وذلك في مجالات أسهم التكنولوجيا والرعاية الصحية واستثمارات حلول التحول والاستدامة باعتبارها القطاعات الأكثر استعدادًا للاستفادة من فوز هاريس وهو مزيج للعديد من داعميها من المليارديرات من وادي السيليكون الذين أصبحوا على دراية بهاريس خلال فترة عملها كمدعية عامة في كاليفورنيا.

أبرز الأثرياء ومن يدعموهم:

جيف بيزوس

قال جيف بيزوس مؤسس "أمازون" ورابع أغنى رجل في العالم أن ترامب "أظهر شجاعة خلال وبعد محاولات الاغتيال" إلا أن بيزوس لم يؤيد أو يدعم ماليًا.

وارن بافيت

على الرغم من أن وارن بافيت الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي" قال في عام 2020 إنه ديمقراطي وأيد ترامب في عام 2016 عندما طالب بفرض ضريبة على الدخل إلا أن بافيت سادس أغنى شخص في العالم ظل أيضًا صامتا خلال هذه الجولة الانتخابية.

مارك زوكربيرج

قال ترامب لمجلة نيويورك إن زوكربيرج أخبره أنه لا يستطيع "التصويت لديمقراطي في هذه الانتخابات" بعد محاولة الاغتيال. لكن متحدثًا باسم "ميتا" قال إن زوكربيرج، ثالث أغنى شخص على هذا الكوكب "لا يؤيد أي شخص في هذا السباق ولم يخبر أحدًا كيف ينوي التصويت".
في عام 2020، تبرع زوكربيرج وزوجته بريسيلا تشان بمبلغ 419 مليون دولار للمنظمات التي تدعم التصويت الشخصي أثناء الأوبئة.
وصف الرئيس التنفيذي لشركة ميتا والمؤسس المشارك لشركة فيسبوك رد ترامب على محاولة الاغتيال بأنه "رائع" في مقابلة أجريت معه في يوليو.

بيل جيتس

على الرغم من أن زوجته السابقة فرينش جيتس من بين أعمق الداعمين لهاريس - حيث أن تبرعها المبلغ عنه لمجموعات هاريس بقيمة 13 مليون دولار من شأنه أن يضعها بين أكبر المانحين الأفراد في هذه الدورة الانتخابية إلا أن جيتس المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" لم يؤيد رسميًا أي مرشح لكنه بدا وكأنه يؤيد هاريس.
في مقابلة أجريت معه في يوليو قال إنه "من الرائع أن يكون لدينا شخص أصغر سنًا يمكنه التفكير في أشياء مثل الذكاء الاصطناعي وكيف نشكل ذلك بالطريقة الصحيحة".

جيمي ديمون

نشر ترامب منشورًا كاذبًا على مواقع التواصل الاجتماعي يروج لتأييد ديمون لكن الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورجان تشيس" أكبر بنك في الولايات المتحدة لم يؤيد أي مرشح، وفقًا للمتحدث باسمه.

المليارديرات الذين يدعمون هاريس

يدعم هاريس ما مجموعه 76 مليارديرًا أو أكثر. وحددت مجلة فوربس 28 مليارديرا تبرعوا بمليون دولار للمجموعات التي تدعم هاريس حتى أغسطس.

المليارديرات الذين يدعمون ترامب

تم تحديد ما مجموعه 49 مليارديرًا كداعمين لترامب.
حددت مجلة فوربس في أغسطس هؤلاء المليارديرات الـ 26 الذين تبرعوا بما لا يقل عن مليون دولار لجهود انتخاب ترامب.