اخبار السيارات

دعوات لمقاطعة سيارات "تسلا" وسط تراجع كبير في المبيعات

دعوات لمقاطعة سيارات "تسلا" وسط تراجع كبير في المبيعات

شكرا لقرائتكم خبر عن دعوات لمقاطعة سيارات "تسلا" وسط تراجع كبير في المبيعات والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - لا يزال الدور الذي يؤديه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، في تقليص عدد موظفي الحكومة الفيدرالية وخفض ميزانياتها، بصفته رئيس ما يُعرف بـ"إدارة الكفاءة الحكومية"، يُثير موجة متصاعدة من الانتقادات، بالتزامن مع مظاهرات اجتاحت نحو 90 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، في الأسبوع الخامس لحركة "إسقاط تسلا"، بحسب ما أوردته شبكة CNN الأمريكية.
مظاهرات واسعة ضد تسلا
وفقًا لموقع Tesla Takedown الإلكتروني، تهدف المظاهرات إلى دعوة الناس إلى بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم في الشركة، كطريقة لتوجيه رسالة احتجاج ضد ماسك، الذي يملك حصة مسيطرة في شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية.
وأُطلقت حركة "إسقاط تسلا" على يد الممثل والمخرج الأمريكي أليكس وينتر، إلى جانب جوان دونوفان، أستاذة الصحافة والدراسات الناشئة في جامعة بوسطن.
اقرأ أيضاً: "تسلا" تعلن استدعاء أكثر من 376 ألف سيارة بسبب مشكلات
وتمكنت الحركة من حشد منظمين محليين في نحو 28 ولاية أمريكية، إضافة إلى واشنطن العاصمة، حيث شهدت صالات عرض تسلا حضورًا متزايدًا من المتظاهرين الذين رفعوا لافتات مثل: "اضغط على بوق سيارتك إذا كنت تكره إيلون"، و"بِع سيارتك التي تحمل علامة تسلا".
دور ماسك في إصلاح الحكومة الفيدرالية
تزامن ذلك مع استمرار جهود ماسك لإعادة هيكلة أو تفكيك بعض الوكالات الفيدرالية، حيث حاولت الوزارة التي يقودها ( وزارة الكفاءة الحكومية) إغلاق معهد الولايات المتحدة للسلام، وهو وكالة مستقلة غير ربحية.
وفي 13 مارس، اقترحت الوزارة تقليص عدد موظفي مصلحة الضرائب الأمريكية بنسبة 20% بحلول منتصف مايو المقبل.
احتجاجات تعكس رفضًا شعبيًا واسعًا
قالت دونوفان لشبكة "سي إن إن": "لا يكاد يوجد مجال للحياة لا يتأثر بمفاهيم ماسك، ويتجلى ذلك في تنوع المشاركين في هذه الاحتجاجات".
اقرأ أيضاً: هذه خطة إيلون ماسك لخفض الإنفاق الحكومي وضغط الاحتياطي الفيدرالي
ويمتلك ماسك، الذي يتصدر قائمة أثرياء العالم، نحو 411 مليون سهم في شركة تسلا، أي ما يعادل 13% من إجمالي الأسهم.
وقد حثّ الموظفين، خلال اجتماع على منصته "إكس"، على الاحتفاظ بأسهمهم وعدم بيعها.
لكن أسهم تسلا تراجعت بنسبة 48% منذ أن بلغت ذروتها في 17 ديسمبر عند 479.86 دولارًا، لتُغلق عند 248.71 دولارًا يوم الجمعة الماضي، ما يعكس تدهورًا كبيرًا في القيمة السوقية للشركة.
ارتفاع عمليات استبدال سيارات "تسلا"
أظهرت بيانات موقع إدموندز المختص بصناعة السيارات أن من 1 إلى 16 مارس، شكّلت سيارات تسلا طراز 2017 أو أحدث 1.4% من عمليات استبدال السيارات، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المعدل المعتاد البالغ 0.4% لشهر مارس 2024.
ويُعلق محللون على هذه الأرقام بقولهم إنها "علامة تحذير واضحة"، وتُظهر حجم التراجع الذي تشهده تسلا، رغم الدعم الذي يحظى به ماسك من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
لكن يبدو أن المقاطعة الشعبية والاحتجاجات باتت تُؤثر بشكل مباشر على صورة الشركة ومبيعاتها.
Advertisements

قد تقرأ أيضا