ياسر رشاد - القاهرة - رغم انتشار السيارات الكهربائية المخصصة للسوق الصينية في مصر خلال الفترة الأخيرة إلا أن هناك تحذيرات مستمرة من بعض وكلاء السيارات من هذه المركبات، كان آخرها تصريحات المهندس عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل للسيارات، وكيل علامتي بي واي دي BYD الصينية، ولادا الروسية في مصر.
انتشار كبير
وقال “سليمان”، إن الفترة الأخيرة شهدت انتشاراً ملحوظاً للسيارات الكهربائية الصينية التي يتم استيرادها بشكل شخصي، وليس من خلال الوكلاء.
وأكد “سليمان”، إن هذه النوعية من السيارات مخصصة فقط للسوق الصينية فقط، ولاتتماشى مع طبيعة السوق المصرية، وبالتالي فهي خارج مظلة الوكلاء ولاتخضع للضمان المحلي، مضيفاً أن السيارات الكهربائية الصينية التي يتم طرحها من خلال الوكلاء المعتمدين جميعها ملائمة للعميل المصري تماماً، ومطابقة للمواصفات الأوروبية.
وصرح بأن الأجهزة الرقابية المُختصة، تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وتحرص على حصوله على سيارات تصلح للأجواء المصرية من خلال الوكلاء، حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
بروتوكول الشحن
وأوضح “سليمان”، أن بروتوكل الشحن المتبع في السيارات الكهربائية الصينية المخصصة للبيع داخل الصين، لايصلح مع نقاط الشحن المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية، خاصةً أن 95% من هذه الشواحن يتوافق مع بروتوكول الشحن الأوروبي فقط.
وحذر من خطورة استخدام الوصلات عند شحن السيارات الكهربائية الصينية من نقاط الشحن المخصصة للبروتوكول الأوروبي، مضيفاً كذلك أن مدى السير لبطاريات الطرازات المخصصة للبيع داخل الصين فقط، غير دقيق وأقل من المعلن.
وأشار “سليمان”، إلى أن الموديلات الكهربائية الموجهة للسوق الصينية فقط، قد تواجه مشكلة كبيرة بسبب افتقادها لمنظومة تبريد للبطاريات تتماشى مع الأجواء الحارة ودرجات الحرارة المرتفعة كما هو الحال في مصر والدول الخليلجية، مطالباً بضرورة التصدي لظاهرة استيراد السيارات الكهربائية الصينية غير المطابقة للمواصفات المصرية.
وأضاف “سليمان” في تصريحاته أن العميل لديه حرية الاختيار في شراء سيارة كهربائية صينية من خلال الوكلاء أو المستوردين، أو استيرادها بشكل شخصي، لكن يجب أن تكون ذات “بروتوكول أوروبي”، مقترحاً على الأجهزة الرقابية اشتراط وجود شهادة تُبثت ذلك قبل السماح بدخول السيارات الصينية الكهربائية إلى البلاد.