بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: لطالما صنّف رجل الأعمال إيلون ماسك نفسه علناً على أنه من دعاة حرّية التعبير المطلقة، حيث قال لمتابعيه على “تويتر” سابقاً، البالغ عددهم 200 مليون متابع، إن حرّية التعبير هي “حجر الأساس للديموقراطية”، وإن أي شخص يحاول إسكات شخص آخر هو “كاذب”.
لكن تحقيقاً جديداً بعنوان “جواسيس إيلون”، كشف كيف استخدم ماسك محققين خاصّين وأدوات مراقبة للسيطرة على المعلومات وقمع المنتقدين، بالإضافة إلى التجسس على حبيبته السابقة الممثلة أمبر هيرد، بحسب موقع “ديلي ميل”.
وكان أحد أهدافه الرئيسية هو فيرنون أنسورث، مستكشف الكهوف البريطاني الذي ساعد في إنقاذ 12 طفلاً من كهف تايلاندي عام 2018.
وفي ذلك الوقت، وصف ماسك، أنزورث، على “تويتر” سابقاً بـ “رجل الكهف” بعد أن انتقد المستكشف خططه للمساعدة في عملية الإنقاذ. وقال أنسوورث: “إنه أكثر شيء مثير للاشمئزاز يمكن أن تطلقه على أي شخص، حقاً”.
وبحسب “ديلي ميل”، إن أهداف ماسك شملت أيضاً أمبر هيرد عندما كانا يتواعدان عام 2017، إذ إن فريق ماسك الأمني استعان بشركة تحقيقات أوسترالية خاصة لمراقبة تحركات هيرد عندما كانت تصور فيلم “Aquaman” في غولد كوست.
ويُقال إن المراقبة كانت واسعة النطاق، وشملت العديد من العملاء بالإضافة إلى كاميرات الأشعة تحت الحمراء والطائرات من دون طيار.