فن ومشاهير

الناقد محمد دياب: كمال الطويل لحن "يا واد يا تقيل" بأصابعه على باب الغرفة

شكرا لقرائتكم خبر عن الناقد محمد دياب: كمال الطويل لحن "يا واد يا تقيل" بأصابعه على باب الغرفة والان مع تفاصيل الخبر

القاهرة - سامية سيد - تحدث الناقد الموسيقى محمد دياب عن عبقرية الموسيقار والملحن كمال الطويل وكيفية تأليف الموسيقى وتقديمها دون كتابة نوتة موسيقية، وقال فى تصريحات خاصة لـ"الخليج 365": "موهبة كمال الطويل كانت السبب فى عبقريته فهى أهم من الدراسة، وكل الموسيقيين زمان علموا نفسهم مقامات وسمعوا كل الموسيقى اللى قبلهم واستوعبوها ولم يكونوا أكاديمين ومنهم مثلا زكريا أحمد والقصبجى ما كنوش بيكتبوا نوتة ورغم ذلك مكانتهم كبيرة فى الموسيقى العربية".

وتابع محمد دياب: "الأستاذ كمال الطويل مش جاهل موسيقيا، ولكنه درس الموسيقى في المعهد العالى للموسيقى المسرحية وكانت أول دفعة وكان معاه في نفس الدفعة عبد الحليم حافظ وأحمد فؤاد حسن وعلى إسماعيل وفايدة كامل، وهو درس أصوات ولم يدرس آلة معينة فهو ليس جاهل فهو كان يعزف بيانو لكنه لم يعزف عود مثلا، وكان ممكن يقعد يلحن على الترابيزة بيده، وعندك مثلا أغنية يا واد يا تقيل لحنها على بأصابعه على باب الغرفة".

واستكمل الناقد الموسيقى محمد دياب: "لما تسمع موسيقى كمال الطويل والتوزيعات اللى عملها له على إسماعيل وأندرية رايدر، زى لحن "بعد ايه" أو "راح" أو "في يوم في شهر" لعبد الحليم حافظ، هتلاقى مزيكا فيها علم وإحساس وفيها تعبير، وما اقدرش أجزم إنه ما بيعرفش يكتب نوتة لإنه درس في معهد الموسيقى المسرحية.

وعن إنتاج كمال الطويل الوطنى قال محمد دياب: "الإنتاج الوطنى اللي قدموا من خلال صوت عبد الحليم ونجاة الصغيرة، وعمل مع أم كلثوم أغنيتين في "رابعة العدوية" وعمل أول نشيد وطنى في مصر "والله زمان يا سلاحى" وقت العدوان الثلاثي من سنة 60 الى 69، وده كان أول نشيد وطنى لأن قبل كده كان في مقطوعة موسيقى سلام ملكى من أيام الخديوى إسماعيل، وفى سنة 60 اختار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هذا النشيد لمصر وظل حتى أبرم الرئيس الراحل أنور السادات معاهدة السلام ليتم استبداله بنشيد "بلادي بلادي".

يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر

Advertisements