الارشيف / فن ومشاهير

حسين فهمى: القضية الفلسطينية شغلنا الشاغل.. وما يحدث للشعب الفلسطينى إهانة للبشرية

ياسر رشاد - القاهرة - اختيارى ضيف شرف اليوبيل الذهبى لجمعية الفيلم أعادنى لشبابى

أنتظر عرض «الملحد» وأتوقع إثارته للجدل.. ومشغول بتصوير «قصر الباشا»

أحمد عز ويسرى نصرالله مكرمان فى الدورة الجديدة للقاهرة السينمائى.. وعرض «المسافة صفر» لدعم القضية

«حمام العريس» كوميديا خفيفة مع

 

حالة من النشاط الفنى يعيشها النجم القدير حسين فهمى، فهو نجم كل العصور، يسعى دائمًا للتجديد فى اختياراته، ولذلك فهو «دنچوان» الشاشة، زامل كبار النجوم، واكتشف وجوهًا كثيرة، فهو يؤمن بأن التطوير فى الأداء، ومسايرة التطوير هو الوسيلة الأبقى للنجاح، ضرب نموذجًا يحتذى به فى المشوار الفنى الراقى فتألق فى كل الأدوار، ليصبح علامة سينمائية مضيئة فى تاريخ السينما المصرية، وهو ما جعل الدورة الجديدة لمهرجان جمعية الفيلم تختاره كضيف شرف المهرجان فى يوبيله الذهبى، وحاليًا مشغول بتقديم 4 أفلام سينمائية جديدة، بجانب التجهيز للدورة الجديدة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى التى وعد بأنها ستكون مختلفة ومميزة.

عن اختيارة كضيف شرف للدورة الـ50 لمهرجان جمعية الفيلم أعرب فهمى عن سعادته البالغة وقال، ارتبطت بمهرجان جمعية الفيلم منذ بداياتى، منذ إنشاء جمعية الفيلم قبل 50 عامًا، وهى تذكرنى بأيام الدراسة والشباب، وكنا نبحث عن الأفلام لمتابعتها والتعلم منها سواء فى الأكاديمية أو معهد السينما أو غيرها من مصادر عرض الأفلام، وجاءت الجمعية لتسهم بشكل كبير فى توثيق الفن المصرى، ولذلك أنا مهتم بها بشكل كبير لأن العالم كله مليء بجمعيات للفيلم، وكل السينمائيين يهتمون بهذه الجمعية، ومهمومون بها من المخرجين ومديري التصوير، ولها مكانة كبيرة.

وعن اختيار دورة المهرجان لشخصيات راحلة بجانب تكريمه قال، اختيارى كضيف شرف له قيمة كبيرة جدًا، أعتبره فخرًا وشرفًا كبيرًا لتاريخى ولمشوارى الفنى، بجانب تكريم اسم المبدعين الراحلين وهو أمر فى غاية الأهمية لأننا تعلمنا من سابقينا وتكريمهم حق.

وعن اختيار شعار مهرجان الجمعية هذا العام، «تحيا المقاومة لتحيا فلسطين» قال، إننا نمر بظروف صعبة للغاية فى المنطقة، وما يحدث للشعب الفلسطينى منذ عام 1917، منذ قرار الانتداب الإنجليزى ان يعطى هذه الأرض للصهيونية العالمية، ونحن نقاوم، وما يحدث للشعب الفلسطينى شىء فى منتهى الإهانة للبشرية والإرهاب الدولى، ونقول للشعب الفلسطينى إننا ندعمه دائمًا، آلاف من الشهداء المصريين ضحوا بحياتهم فى سبيل بقاء القضية الفلسطينية، وما زلنا نؤمن بها ونقاوم من أجلها، وأقل ما يمكن أن نقدمه أن ندعم القضية بكل شكل على كافة المستويات.

وعن تواجد القضية الفلسطينية فى مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام، قال، خلال فعاليات مهرجان كان، تعاقد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى مع المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى على مشاركة أفلام (المسافة صفر) فى الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة.

وعن تداخل السياسة بالفن كشف انهما وجهان لعملة واحده، وقال إن المهرجانات العالمية تحولت إلى خطب سياسية فى العالم، لتوضيح وجهات النظر العالمية، وأضاف، حضرت مهرجانات تحولت إلى سجال سياسى وليس سجالًا فنيًا، وزلينسكى دافع عن بلاده فى أعظم مهرجانات العالم، ومهرجان كان هذا العام رفعوا شعار فلسطين، والشعب الفلسطينى من حقه أن يكون موجودًا وأن ندعمه، وهذا ليس بجديد علينا، مضيفًا أننى توليت رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وقت انتفاضة الشعب الفلسطينى، وقتها افتتحت المهرجان بتأييد الانتفاضة، وكل الضيوف الموجودين فى هذه الدورة بينهم صوفيا لورين والان ديلون وغيرهما ارتدوا ملابس عليها شعارات القدس، مشيرًا، حاربنا من أجل العلم الفلسطينى سنوات طويلة والشعب المصرى دائمًا جنبًا إلى جنب الشعب الفلسطينى.

 وعن «مهرجان القاهرة السينمائى» الذى يترأسه، أكد فهمى أنه «لم يتأثر سلبياً بتأجيل دورته الماضية، وأوضح أن «اتحاد المنتجين (FIAPF) وصنّاع الأفلام تفهموا الموقف الذى دفعنا لتأجيل المهرجان»، منوهًا بأن «التكريمات كما هى للفنان أحمد عز والمخرج يسرى نصر الله»، وكشف عن تفاصيل الدورة الجديدة المقرر إقامتها من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، من بينها عرض 5 أفلام تم ترميمها بالتعاون مع الشركة القابضة، ضمن برنامج جديد بالمهرجان عنوانه «نظرة على أفلام الأبيض والأسود».

وأشار رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى إلى أن «تفهم دواعى تأجيل النسخة الماضية من المهرجان وصل لدرجة أن بعض صنّاع الأفلام قرر تأجيل عرض فيلمه وعدم المشاركة به فى مهرجانات أخرى انتظاراً للدورة المقبلة، ما يؤكد مكانة مهرجان القاهرة الدولى».

وكشف فهمى عن رأيه فى قلة مشاركة الأفلام المصرية بالمحافل السينمائية العالمية قائلاً، إن السبب هو اقتباس معظم الأفلام خلال الفترة الأخيرة من أعمال سينمائية أمريكية، وأن الأمر أصبح تجاريًا للغاية، وأن السينما المصرية ككل اتجهت للناحية التجارية أكثر.

وعلى جانب آخر يعيش حسين فهمى حالة نشاط فنى إذ ينتظر عرض عدد من الأعمال ويواصل تصوير البعض الآخر، والتى منها: الملحد، عودة البارون، قصر الباشا، حمام العريس.

أوضح فهمى أن الأفكار الجديدة تستهويه، وأن «قصر الباشا» يقدم معالجة أعجبته، مؤكداً أن ما يعنيه بالدرجة الأولى هو قيمة الشخصية التى يؤديها، كما أبدى إعجابه بأداء الممثل الشاب أحمد حاتم بطل الفيلم، قائلاً: شاركنا معاً فى فيلم «الملحد»، ومن ثَمّ «قصر الباشا»، وهو ممثل جيد ومجتهد أسعد بالعمل معه.

وعما أثير حول قصة فيلم الملحد وأنه مثير للجدل بشكل كبير قال، الفيلم الجيد لا بد أن يثير نقاشاً وجدلاً، وأنا لا أحب الأفلام العادية التى تمر مرور الكرام، بل أحب الفيلم الذى يكون له أثر وتأثير.

وقال «فهمى» إنه انتهى من تصوير فيلم «قصر الباشا» الذى يلعب بطولته أحمد حاتم ومجموعة متميزة من الممثلين الشباب، لافتاً إلى أن أحداث الفيلم تدور حول أبناء الباشا الذين يتصارعون بعد وفاته لتحويل القصر إلى فندق، ويشارك فى بطولته صدقى صخر، ومايان السيد، ونانسى صلاح، وأحمد فهيم، والممثل السعودى محمد القس، والفيلم من تأليف محمد ناير وإخراج محمد بكير.

كما ينتظر حسين فهمى عرض مسلسل «عودة البارون»، والذى انتهى حسين فهمى من تصويره خلال الفترة الماضية، والذى كان من المقرر عرضه فى الموسم الرمضانى الماضى 2023، لكنه خرج من السباق ولم تحدد الشركة المنتجة حتى الآن موعدًا نهائيًا لعرضه.

يشارك حسين فهمى فى بطولته كل من خالد سليم، ميس حمدان، محمد مهران، رزان مغربى، نهال عنبر، من تأليف وإخراج سامر خضر.

كذلك يشارك حسين فهمى فى بطولة فيلم «حمام العريس» مع رانيا يوسف، ويقدم دورًا كوميديًا لأول مرة خلال السنوات الأخيرة، حيث كان آخر أدواره الكوميدية قبل 6 سنوات من خلال فيلم «الكويسين» مع أحمد فهمى فى عام 2018.

فيلم «حمام العريس» من بطولة عدد من النجوم، منهم رانيا يوسف، عمرو عبدالجليل، وحسين فهمى، وجارى التعاقد خلال الفترة الحالية مع باقى أبطال العمل، تمهيدًا لبدء التصوير خلال الأيام المقبلة، والفيلم من تأليف هبة الحسينى وإخراج حسن صالح.

Advertisements

قد تقرأ أيضا