شكرا لقرائتكم خبر عن من هو الأمير الذي كان برفقته؟ عملية فاشلة تسببت في تصفية عبدالعزيز الفغم والكشف عن خطة جهنمية في مسرح الجريمة (أسماء الخلية) والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - كشفت مصادر سعودية، تفاصيل تصفية اللواء عبدالعزيز الفغم، حارس الملك سلمان بن عبدالعزيز الشخصي، بعد اجتماع جرى مع مجموعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وهو الامر الذي يفند الرواية الرسمية حول مقتل أمهر الحراس في العالم على يد صديق له على إثر خلاف شخصي!
وزعم حساب “مستشار سياسي” وهو حساب سعودي شهير بالتسريبات الاعلامية، في تغريدة رصدتها “وطن”، ( إن الفغم لم يقتله صديق له بل كانوا متجمعين في المكان المقرر حسب الاتفاق مع مجموعة الأمير أحمد بن عبد العزيز فتم تصفيته بسبب انكشاف العملية).
وأضاف “مستشار سياسي” قائلاً :” إن الفغم كان المعوق “رقم واحد” الذي يقف بوجه بن سلمان في الحجر على الملك وعزله وتصفيته ولم يستجب لمطالب بن سلمان في عدم التدخل …فتم تصفيته “.
وقال “حساب مستشار سياسي”، إن ولي العهد محمد بن سلمان كان متخوفاً من الفغم ويشك في نواياه في الوشاية به في اقرب فرصه ممكنه والمشاركة في تدبير انقلاب عليه مع الأمراء المعارضين .. وكذلك الخوف من هربه إذا ما وجد الفرصة وتسريبه معلومات عن عملية قتل خاشقجي تؤثر بشكل سلبي جدا على مستقبل بن سلمان، بحسب زعمه.
وزاد المستشار السياسي قائلاً :” فريق الإغتيالات الذي شكله بن سلمان يتمتع بالغباء ..صحيح لم يكن من الممكن إعتقال الفغم بسبب ولاءه التام للملك ..ولكن طريقة تصفيته غبيه جدا.. فكان الأوجب إستخدام وسائل أخرى..كحادث مروري ..ولكن بن سلمان يصر على ترك دلائل تدينه ومنفذي العملية لم يتمكنوا من قتل جميع من كانوا مع الفغم “.
وزعم الحساب الشهير على أن الفغم كان منزعج من بن سلمان ويخطط مع مجموعة “حي الصحافه” على تصفية بن سلمان فتم التخلص منه قبل البدء بتنفيذ العملية ..عبد الرحمن العساكر وبدر العساكر على المحك “.!
وفي سياق متصل قالت مصادر سعودية إن استنفار أمني وتطويق لقصر السلام في جدة، إضافة إلى الديوان الملكي بالرياض، عقب الحادثة التي حاول النظام ترويج أنها جنائية وعلى خلفية خلاف شخصي تم قتل الفغم.
ومن جانبه نعى مدير مكتب محمد بن سلمان “بدر العساكر”، اللواء عبدالعزيز الفغم قائلاً في تغريدة رصدتها “وطن”، اللهم تقبل أخي وفقيدنا اللواء #عبدالعزيز_الفغم من عبادك المخلصين، من عملوا للوطن وخدموه بإحسان.. اللهم تجاوز عنه، واغفر له، وارحمه برحمتك..وأسكنه جنتك وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
اللواء عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أُعلن فجر الأحد عن مقتله “برصاص صديقه” –وفق الرواية الرسمية التي شكك فيها كثيرون-
وقالت صحيفة «سبق» السعودية إن عدداً من أقارب وأصدقاء اللواء، ومشاهير ومسؤولين نعوا «الفغم»، الذي قالت الصحيفة عنه إنه حصل على جائزة «أفضل حارس شخصي على مستوى العالم» من منظمة الأكاديمية العالمية. فمن هو اللواء الفغم؟
حارس الملِكَيْن.. عبدالله وسلمان
بحسب ما نشرت وسائل إعلام سعودية فقد لازم «الفغم» الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، ثم عمل حارساً للملك سلمان، وظلَّ مرافقاً خاصاً له، وكان مسؤولاً عن تأمين موكب الملك وتحركاته.
وبالرغم من ارتباطه بمهام الحماية الشخصية للملك سلمان، وقبله الملك عبدالله، فإن الفغم يوصف بأنه كان صاحب شخصية غامضة، وهو قليل الظهور إعلامياً، وكان يبتعد أيضاً عن الحياة الاجتماعية العامة.
لكن صحيفة «سبق» السعودية تقول إنَّ بعض المشاهد التي ظهر فيها الفغم مع الملك سلمان «أظهرت عمق العلاقة الأبوية الكبيرة بين الملك سلمان وحارسه الشخصي الأمين».
وتشير الصحيفة إلى أن تلك اللقطات والمشاهد العفوية التي جمعت الملك و «الفغم»، كانت دائماً محل رصد عدسات الكاميرات، وعكَست «علاقة خاصة» تجمع الملك سلمان واللواء «الفغم»، الذي اشتُهر بتفانيه ويقظته وحرصه على سلامة الملك؛ وهو ما مكَّنه من الحصول على لقب أفضل حارس شخصي في العالم من منظمة الأكاديمية العالمية.
الظهور الإعلامي للفغم
بحسب صحيفة سبق، فقد أظهر مقطع فيديو التُقط أثناء هبوط الطائرة الملكية في مطار موسكو في أواخر عام 2017م، وضع «الفغم» يده أمام الملك سلمان أثناء نزوله من سلم الطائرة، فور وصوله إلى العاصمة الروسية، بعد توقف السلم بشكل مفاجئ، في تصرف سريع أشاد به رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية.