شكرا لقرائتكم خبر عن كشف معلومات غاية في الخطورة عن اللحظات الأخيرة قُبيل مقتل عبدالعزيز الفغم .. هذا ما حدث والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - كشف حساب واسع المتابعة على موقع “تويتر” عن ما وصفها بـ”معلومات غاية في الخطورة والسرية”، وصلته بشأن مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم حارس الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال حساب “دبلوماسي قديم” إن معلومات خطيرة وصلت للملك سلمان عن سقوط 3 ألوية سعودية بيد الحوثي واعتقال الآلاف، وعلى إثر ذلك استدعى الملك غاضباً وزير الدفاع وولي العهد للتشاور ومعرفة الحقيقة.
وأعلن الحوثيون عن تنفيذ عملية “نصر من الله” التي استهدفت الجيش السعودي في محور نجران، ما أدى الى سقوط ثلاثة ألوية بعددها وعتادها وأسر أكثر من ألفي ضابط وجندي، وخسائر كبيرة في صفوف من وصفوهم بالعدو، وسقوط نحو خمسمئة بين قتيل وجريح.
وبثّ الحوثيون الأحد مشاهد مصوّرة من العملية، التي -حتى كتابة هذا الخبر- لم يصدر أيّ تعليقٍ سعوديّ رسمي عليها.
وأثناء ذلك، حصل شجار -لكن هذه المرة ليس بمنشار بل بالأيدي- فتدخّل “الفغم” لحماية الملك، فتم قتله .
وجرى نقل جثة “الفغم” الى منزل الصديق والمقرب “فيصل السبتي”، وعمل “المسرحية المذكورة” في إشارة إلى الرواية الرسميّة التي نشرتها الشرطة السعودية والتي لم تُقنع الناس .
وذكر االحساب أنه لم يصله بعد أي معلومات عن حالة الملك سلمان بعد الحادثة.
وفي ظلّ غياب الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد، شُيّع مساء الأحد جثمان الحارس الشخصي للملك اللواء عبدالعزيز الفغم الذي قُتل فجر الأحد.
وتساءل مغرّدون ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعيّ عن سبب غياب وليّ العهد محمد بن سلمان، والملك الذي عُين “الفغم” حارساً شخصياً له عام 2015 بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث كان حارساً شخصياً للأخير.
وصُليّ صلاة الجنازة على “الفغم” عقب صلاة العشاء في المسجد الحرام، قبل أن يُدفن في مقبرة “شهداء الحرم” بالشرائع.
وبحسب الرواية الرسميّة، صرّح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، أنه مساء السبت، عندما كان اللواء بالحرس الملكي عبدالعزيز الفغم، في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة.
وأضاف أنه دخل عليهما صديق لهما يُدعى ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تَطَوّر النقاش بين اللواء (الفغم) و(آل علي)؛ فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء (الفغم)؛ مما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية.
وأضاف أنه “عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحَصّن بداخله الجاني، وبادرها بإطلاق النار رافضًا الاستسلام؛ الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيّد خطره”.
ولم تُقنع الرواية الرسمية مغرّدين وتساءلوا: ” كيف قتله صديقه وبعدها مباشرة أقدم الأمن على قتل “الجاني”؟ ولماذا كانت قوات الأمن حاضرة في نفس الموقع؟ وكيف نشر الذباب الالكتروني التفاصيل قبل السلطات؟ وهل هذه الرواية الرسمية لإغلاق الملف بسرعة؟”.