شكرا لقرائتكم خبر عن في غاية الخطورة طارق عفاش يكشف وصية سرية من عمه صالح ويؤكد ..دور السعودية في اليمن انتهى والامارات هي البديل وسنكون ذراعها القوي في اليمن( تفاصيل خطيرة تنشر لاول ) والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - قالت مصادر ، حضرت اجتماع لقائد ما يسمى المقاومة الوطنية العميد «طارق محمد عبد الله صالح» في مدينة المخا غرب محافظة تعز ،ان الاخير فتح النار على السعودية واصفا إياها ” بأنها العدو التاريخي لليمنيين”.
ويقود طارق ، وهو نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل صالح ، فصائل مناوئة للحوثيين في السواحل الغربية لليمن .
وأضحت المصادر أن طارق صالح اتهم في الاجتماع الذي ضم «صحفيين واعلاميين» المملكة العربية السعودية بخذلان قوات ” الحرس الجمهوري ” في صنعاء ، وتكرر الان نفس الأمر مع قوات المقاومة الوطنية .
مضيفا :” قال لي الشهيد بعد شهور من العاصفة : لا تثق بالسعودية ابدا ، وان اضطررت قف مع ايران ضدها ” في إشارة إلى وصية عمه الرئيس الراحل صالح له .
وقال طارق :” لولا الامارات كنا سنموت جوعا هنا ، السعودية لم تدعمنا بطلقة واحدة ولا حبة جبن ” .
وعرج طارق صالح على الأحداث بمحافظات ومدن الجنوب ، وقال إن السعودية هي من تقف وراء الصراع هناك .
مضيفا :” هكذا هي عادة ال سعود في اشعال الفتن وضرب القوى ببعضها ” .
وشدد نجل شقيق صالح ، على الصحفيين بضرورة الالتزام بكل الموجهات القادمة من ” أبو ظبي” .
وأضاف :” شوفوا الفريق ضاحي خلفان وعبد الخالق عبد الله وآخرين واكتبوا دائما مثلما يفعلوا ” .
المصادر قالت أن طارق صالح تحدث أيضا عن التحركات الإقليمية وخارطة النفوذ والسباق للهيمنة .
وأشار إلى أن التواجد الإماراتي الواسع في جنوب اليمن ، وتعزيز الأمريكيين ، وقوى إقليمية ودولية أخرى لتواجدهم في المنطقة ” هو في إطار السباق لتقاسم تركة الدولة السعودية “.
وقال إن ” انا مقتنع أن السعودية ستنهار وهذه الترتيبات والسباق من أجل تقاسم الكعكة” .
وعاد مجددا للقول :” الامارات هي الوجه الجديد للشرق الأوسط وسنكون ذراعها القوي في اليمن ” .
ويرفض نجل شقيق صالح الاعتراف بحكومة ” هادي” ، أو القتال تحت رايتها ، لكنه لا يمانع من التنسيق مع وحدات موالية لهادي في المعركة ضد الحوثيين المدعومين من إيران .
واواخر ديسمبر من العام 2017 تمكن الحوثيون من قتل الرئيس اليمني السابق صالح ، بعد أعوام من التحالف السياسي والعسكري معهم ” في مواجهة السعودية وحكومة هادي” .
غير أن طارق صالح ، نجح في الافلات من قبضة الحوثيين ، وانتقل إلى المعسكر المناوئ لهم وتلقى رعاية ودعما من دولة الإمارات العربية المتحدة ، الشريك المغضوب عليه من الحكومة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن