شكرا لقرائتكم خبر عن صرواح تنتفض وتعلن رسمياً انقلابها على شرعية المرتزقة وانقلاب العملاء والخونة " تفاصيل " والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - أطلق مشائخ آل جهم بمديرية صرواح نداء استغاثة لوقف إطلاق النار في المديرية وتبني مشروع سلام يعيد للمنطقة الحياة ويسمح للمواطنين بالعودة إلى قراهم ومنازلهم.
وقالت الوثيقة الصادرة عن جميع مشايخ آل جهم بمديرية صرواح ان الحرب في منطقتهم قد أكلت الأخضر واليابس خلال أربع سنوات من الحرب القاسية، وأضافت: “وإذا كانت الحرب في اليمن قد أكلت الأخضر واليابس فهي في ضراوتها أشد وطأة ومآلاتها أشد قسوة على أبناء منطقة صرواح باعتبارها جبهة رئيسية حشدت كل الأطراف لها وحولتها إلى ساحة حرب مفتوحة.”
وكان من اللافت وجود مشايخ ينتمون لأحزاب وفئات مختلفة بعضهم من القيادات الميدانية، ذيلت أسماءهم في هذه المناشدة، في خطوة نادرة تعكس طبيعة ما وصلت إليه الأوضاع في صرواح خصوصا في الجانب الإنساني.
وجاء في المناشدة أن الحرب طالت والآلام تضاعفت حتى وصلت إلى حد غير معقول، قائلين “ان الحرب فرقت أبناء القبيلة وشردتهم من قراهم، فلا تكاد تجد عزلة ولا قرية ولا بيتا إلا وفيه قتيل أو جريح أو مشرد” آلاف المنازل تم تدميرها، معظم المرافق الخدمية تدمرت، عشرات الآلاف من النازحين في مخيمات لا تصلح للسكن، آلاف المشردين الذين لا يستطيعون رؤية أهاليهم، فضلا عن دمار إجتماعي ونفسي هائلين”. وأشارت الوثيقة إلى أن كل هذه أسباب “تدعو الحجر والشجر للتوقف عن القتال فما بالك بالبشر”.
وناشد مشايخ آل جهم الجميع “بالنظر بعين الرأفة والرحمة لمعاناة أهلها، فلا مبرر لاستمرار الحرب واستنزاف أبناء المنطقة ومنازلهم ومزارعهم” كما ناشدوا المجتمع الدولي الضغط على أطراف الصراع لوقف الحرب في صرواح و”تبني مشروع سلام يعيد للمنطقة الحياة ويسمح للمواطنين بالعودة إلى قراهم ومنازلهم وإعمار ما تم تدميره”.