إستقبل وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، سفير بلجيكا في لبنان أرنوط باولز، في زيارة مجاملة تم في خلالها عرض العلاقات الثنائية والتربوية بين البلدين.
وعبر السفير عن تقديره ل"الجهود التي يبذلها الوزير وفريق عمل الوزارة، من أجل تأمين التعليم خصوصا في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد، حيث تحولت مدارس كثيرة إلى مراكز للإيواء"، لافتا إلى "ان التربية والتعليم هما من ركائز ومميزات لبنان".
وتحدث عن الطلاب اللبنانيين "الذين درسوا ويدرسون في جامعات بلجيكا منذ سنوات حتى اليوم ، والذين يعملون في بلجيكا ويشكلون نخبة من الشباب المتعلم".
ورحب الوزير الحلبي بالسفير البلجيكي، مشيرا إلى "عمق العلاقات التربوية والجامعية مع لبنان"، كاشفا انه "يتشارك مع السفيرأنهما درسا في الجامعة نفسها".
وشرح الوزير للسفير حجم "الأزمات التي يعانيها لبنان وهي متراكمة صحية ومالية واقتصادية، وأخطرها الاعتداءات الإسرائيلية اليومية المتراكمة التي تطورت في شكل مخيف، حيث نزح ربع سكان لبنان وتولت نحو 600 مدرسة ومهنية رسمية ونحو عشرين مبنى للجامعة اللبنانية إلى مراكز إيواء، فوضعنا خطة طوارىء لإنقاذ العام اللدراسي عبر التعليم الحضوري والمدمج ومن بعد، واستخدمنا مدارسنا الرسمية الباقية بدوامين للتعليم". وأشار الوزير إلى "أن العام الدراسي بدأ منذ يومين في التعليم الرسمي"، فيما بدأ قبل نحو شهر في القطاع الخاص.
وشكر الوزير بلجيكا والإتحاد الأوروبي على الإرادة الطيبة بالوقوف إلى جانب لبنان ومساعدته، وخصوصا لجهة دعم خطة الوزارة وتوفير مقومات تطبيقها".
واستقبل الحلبي الوزير السابق غازي العريضي وبحث معه في عدد من القضايا الوطنية العامة والتربوية.
واستقبل الحلبي أيضا، المدير العام لوزارة الثقافة الدكتور علي الصمد.وكان عرض لقضايا ثقافية وتربوية.
كانت هذه تفاصيل خبر الحلبي تابع مع زواره قضايا تربوية وعرض مع السفير البجيكي للعلاقات الثنائية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.