أعلنت الحكومة الإسبانية خطّة مساعدات بقيمة 10,6 مليار يورو، لدعم آلاف المواطنين والشّركات المنكوبة في جنوب شرق البلاد، بعد أسبوع من الفيضانات الّتي أوقعت 219 قتيلًا على الأقل.

وأشار رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في ختام مجلس الوزراء، إلى أنّ الحكومة ستقدّم "مساعدات مباشرة للمواطنين والشّركات المتضرّرة، مثلما فعلنا خلال الوباء، بأقل قدر ممكن من المعاملات وبأكبر سرعة"، لافتًا إلى أنّ "ما يريده المواطنون، هو أن يروا مؤسّساتهم تعمل جنبًا إلى جنب بدل أن تتقاتل فيما بينها".

وأكّد أنّ الدّولة المركزيّة تقف بجانب المنكوبين، كاشفًا عن سلسلة من التّدابير الّتي تتضمّن مساعدات مباشرة لنحو "65 ألف عامل مستقل و30 ألف شركة". وذكر أنّ الحكومة ستتكفّل "مئة بالمئة" بالنّفقات العاجلة الّتي قامت بها البلديّات، من أجل مساعدة المواطنين وتنظيف الطّرقات، موضحًا أنّ "الاستثمار الإجمالي لكلّ هذه التدابير الأولى سيتخطّى 10,6 مليار يورو"، ومبيّنًا أنّه "طلب رسميًّا" من بروكسل مساعدة صندوق التّضامن الأوروبي.