اخبار العالم

"القوات": التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش محاولة مكشوفة ممن أغرق لبنان بالحروب

لفتت الدّائرة الإعلاميّة في "حزب القوات ال​لبنان​ية"، إلى "أنّنا كنّا نتمنّى لو أنّ ما حصل في لبنان من جرّاء الحرب، شكّل لحظة وعي بأنّ الدّولة وحدها تشكّل الملجأ والملاذ. ولكن ما نراه هو أنّ الفريق الّذي صادر قرار الدّولة واستجرّ الحروب على لبنان، ما زال يواصل ضرب ما تبقّى في هذه الدّولة، الّتي من دونها يعني المراوحة في الحروب والفوضى والخراب".

وأوضحت في بيان، أنّ "مناسبة هذا الكلام، هي الحملة الّتي يشنّها محور الممانعة على ​الجيش اللبناني​، في محاولة للانقضاض على آخر المؤسّسات الّتي تعطي أملًا للبنانيّين، وذلك على خلفية حادثة الاختطاف في ​البترون​، وكأنّ هذا الفريق أفسح في المجال أصلًا أمام الجيش ليتحمّل مسؤوليّاته".

وأكّدت الدّائرة الإعلاميّة أنّ "مسؤوليّة الاختراقات كلّها تقع على من ادّعى القوّة وتوازن الرّعب والرّدع، علمًا أنّ القاصي يعرف والدّاني أيضًا، بأنّ ما استخدمته إسرائيل من تكنولوجيا غير قابل للرّصد، وما قامت به في البترون قامت بالشّيء نفسه في سوريا وداخل إيران نفسها، لا بل داخل بنية "حزب الله" نفسه. ومَن يريد أن يلوم الجيش، عليه أن يلوم نفسه بسبب حجم الاختراقات الّتي طالته بدءًا من استهداف معظم كوادره، وصولًا إلى اغتيال أمينه العام وخليفته".

وشدّدت على أنّ "التّلطّي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش اللّبناني، هي محاولة مكشوفة من قبل من أَغرق لبنان واللّبنانيّين بالحروب والموت والدّمار، فيما خشبة الخلاص الوحيدة للبنانيّين من أجل الخروج من نفق الحروب، إلى الاستقرار والازدهار، تتمثّل في الدّولة الفعليّة؛ وعمادها الجيش الّذي وحده يحمي الحدود والسّيادة".

كما أشارت إلى أنّه "إذا كان الجيش لا يصرِّح ولا يتكلّم عن نفسه، فهذا لا يعني أنّ اللّبنانيّين يجهلون حقيقة من يحمي لبنان ومن يدمِّره، والحقيقة هي أنّ محور الممانعة كسر ظهر لبنان واللّبنانيّين، بينما الدّولة الفعليّة وركيزتها الجيش هي خشبة الخلاص الوحيدة".

كانت هذه تفاصيل خبر "القوات": التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش محاولة مكشوفة ممن أغرق لبنان بالحروب لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا