شكرا لقرائتكم خبر عن بـ120 جنديًا.. ألمانيا تساعد بولندا على مواجهة آثار الفيضانات والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - صرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس يوم الخميس، في مدينة شتيتين البولندية، بأن بلاده تعتزم إرسال 120 جنديًا إلى الدولة الجارة للمساعدة في مواجهة الفيضانات.
وأوضح الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، أن هؤلاء الجنود سيساعدون في إصلاح البنية التحتية وأعمال إزالة الأنقاض في البلاد.
وقال بيستوريوس، إن بولندا طلبت المساعدة، وإنه من المقرر أن تشرع طليعة من هذه المجموعة في العمل على وجه السرعة، وأن تستمر المهمة مبدئيًا لمدة 8 أسابيع.
وقال توسك: "إذا رأيتم جنودا ألمان فلا داعي للذعر، هذه مساعدة فقط حتى لا يكون هناك شك".
وتشير هذه الجملة إلى المشاعر المعادية للألمان التي لا تزال منتشرة في قطاعات من المجتمع البولندي بعد 85 عامًا من غزو ألمانيا النازية لبولندا في عام 1939 في مستهل الحرب العالمية الثانية.
وأوضح الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، أن هؤلاء الجنود سيساعدون في إصلاح البنية التحتية وأعمال إزالة الأنقاض في البلاد.
وقال بيستوريوس، إن بولندا طلبت المساعدة، وإنه من المقرر أن تشرع طليعة من هذه المجموعة في العمل على وجه السرعة، وأن تستمر المهمة مبدئيًا لمدة 8 أسابيع.
آثار الفيضانات الشديدة
وتكافح بولندا التأثيرات الناجمة عن الفيضانات الشديدة، إذ تعرضت عدة مناطق في جنوب غرب البلاد للتدمير. وتأتي زيارة بيستوريوس لمدينة شتيتين بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإنشاء المقر التابع لحلف شمال الأطلسي "الناتو" المسؤول عن الجبهة الشمالية الشرقية للحلف، ويقود هذا المقر الجنرال الألماني يورجن - يوأخيم فون زاندرارت.المشاعر المعادية للألمان
كان رئيس وزراء بولندا دونالد توسك صرح في الأسبوع الماضي بعد اجتماع لجنة إدارة الأزمة في مدينة بريسلاو، بأن ألمانيا مستعدة لإرسال جنود لدعم بولندا.وقال توسك: "إذا رأيتم جنودا ألمان فلا داعي للذعر، هذه مساعدة فقط حتى لا يكون هناك شك".
وتشير هذه الجملة إلى المشاعر المعادية للألمان التي لا تزال منتشرة في قطاعات من المجتمع البولندي بعد 85 عامًا من غزو ألمانيا النازية لبولندا في عام 1939 في مستهل الحرب العالمية الثانية.