ياسر رشاد - القاهرة - وبعد مرور أربعة أشهر على الحرب في غزة، التقى وزير الخارجية الإيراني بممثلي حزب الله اللبناني ومسؤولي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني.

ووصل حسين أميرعبد اللهيان إلى بيروت، مؤكدًا  أن إيران ستواصل دعم حزب الله، قائلا إن أمن لبنان هو أمن المنطقة.

وقال "بعد أشهر من العدوان والإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام الصهيوني ضد غزة والضفة الغربية، نشهد أن تل أبيب لم تحقق أيًا من أهدافها المعلنة".

وكانت أهداف إسرائيل المعلنة في البداية هي هزيمة حماس وإنقاذ جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

وتم إطلاق سراح الرهائن مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل عند بداية الحرب.

منذ أن أعلنت حركة حماس عن مقتل الرهينتين ولم يتم إطلاق سراحهما.

ولا يزال حوالي 130 شخصًا، من بينهم طفل صغير يبلغ من العمر عامًا واحدًا، محتجزين كرهائن لدى حماس.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن انتصار بلاده سيكون "على بعد أشهر".

وقام حزب الله بتنشيط الجبهة اللبنانية مع إسرائيل في 8 أكتوبر.

وتشمل الجبهة الأخرى للحرب البحر الأحمر حيث يستهدف المتمردون الحوثيون اليمنيون، حلفاء طهران، السفن التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.

وتطالب إيران الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف هجومها على قطاع غزة.

وقال الوزير أمير عبد اللهيان: "لقد طلبنا من الولايات المتحدة الأمريكية عدم دعم الصهاينة في جرائم الإبادة الجماعية والجرائم التي يرتكبونها ضد غزة والضفة الغربية".

وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى مقتل 27947 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال.

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الجمعة إنه أمر الجيش بإعداد خطة لإجلاء المدنيين من رفح قبل الغزو الإسرائيلي المتوقع لمدينة غزة المكتظة بالسكان.

وفي اليوم نفسه، قالت وكالة الأمم المتحدة الرئيسية التي تقدم المساعدات في قطاع غزة إن إسرائيل فرضت قيودًا مالية عليها. وقال مدير الوكالة إن هذا الإجراء منع وصول شحنة من المواد الغذائية لـ 1.1 مليون فلسطيني إلى القطاع الذي مزقته الحرب.