شكرا لقرائتكم خبر عن 270 قضية مالية تعاملت معها مجالس الضواحي في الشارقة والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - كشف مدير دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة، الدكتور عبدالله الكابوري النقبي، أن مجالس الضواحي تعاملت مع 270 قضية مالية من ضمنها إيقاف أمر ضبط وإحضار 83 شخصاً من المطلوبين بقضايا مالية.
جاء ذلك خلال ملتقى الأهالي والشركات في نسخته الرابعة الذي أقامته شرطة المنطقة الشرقية بالشارقة.
وتحدث الدكتور عبدالله الكابوري النقبي عن الدور التكاملي الفعال الذي تقوم به مجالس الضواحي بالتعاون مع الجهاز الأمني، وذلك لمواجهة القضايا الاجتماعية والسعي في حلها، وقد حققت المجالس نجاحات ملموسة.
وأوضح النقبي أن مجالس الضواحي تقوم بأدوار اجتماعية متعددة لحل التحديات المشتركة، مثل إصلاح العلاقات الأسرية وحل الخلافات والمشكلات المجتمعية بسرية تامة، مع مراعاة الحفاظ على خصوصية الأهالي.
وقد تم تسوية 120 طلباً للنزاعات، حيث برزت الخلافات العائلية كأكثر الحالات المطروحة بواقع 33 حالة، تلتها حالات التضرر من الأشجار بـ25 بلاغاً، والتضرر من تربية الكلاب والحيوانات بـ22 طلباً، كما تم التعامل مع 11 طلباً تتعلق بإزعاج الجيران، و13 طلباً لحل الخلافات الشخصية بين الأفراد. وفي ما يتعلق بالتجمعات في الفرجان وما شابه ذلك، تم التعامل مع طلبين بهذا الصدد.
ووفقاً لإحصائية قضايا مالية للمطلوبين في إمارة الشارقة، قال النقبي: «إن الحالات التي تم التدخل فيها من قبل المجالس وتم تنفيذها بلغت 69 حالة، منها 30 طلباً لتمديد المهلة وإحالة 12 طلباً للجهات ذات الاختصاص، بالإضافة إلى 27 طلباً قيد الإجراء تم تقديمها في الربع الأخير من العام الماضي. وفي ما يتعلق بالحالات التي لم يتم الوصول إلى حل لها، بلغ عددها 63 حالة، نتيجة عدم تجاوب الأشخاص المطلوبين مع الحلول المقترحة أو عدم الرد من قبلهم في بعض الأحيان. ولم تتمكن المجالس من التواصل مع 55 شخصاً مطلوباً، نظراً لانقطاع خطوط هواتفهم أو عدم الرد من قبلهم».
وأكد النقبي أن غالبية القضايا المالية التي أدت إلى تراكم الديون على الأفراد كانت ناتجة عن الإنفاق على مستلزمات غير ضرورية، مثل السفر والمركبات، وغيرها من الكماليات، مشدداً على أهمية احتواء أفراد الأسرة لأصحاب هذه القضايا المالية، والتعاون من أجل حل المشكلات التي يواجهونها، مشيراً إلى ضرورة تثقيفهم حول أهمية إدارة أموالهم بشكل صحيح، إذ تعتبر خطوة أساسية لتجنب وقوعهم في مثل هذه المشكلات المالية في المستقبل.
وذكر أن المجالس تعمل على تعزيز التلاحم المجتمعي من خلال مبادرات وزيارات تقوم بها بشكل دوري، حيث تنظم زيارات مجتمعية متعددة إلى سكان الضواحي المختلفة في الشارقة، وتأتي هذه الزيارات في سياق جهود المجالس للتواصل الدائم مع الأهالي لبناء مجتمع متماسك ومزهر والعمل على إسعاد المواطنين وتلبية احتياجاتهم ضمن اختصاصات المجالس، وتمثلت في 10 زيارات للأهالي خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أنه تم تنفيذ 63 زيارة لمبادرة «يلستنا» التي تظهر التزام مجالس الضواحي التابعة لدائرة شؤون الضواحي في الشارقة بالتواصل المباشر مع المواطنين، حيث تُعد هذه اللقاءات الدورية مع الأهالي بمثابة منصة لتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتمثل هذه المبادرة جزءاً من جهود المجالس في تعزيز التواصل وتعزيز العلاقة مع المجتمع.
وأضاف أن المبادرة تحقق فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول مجموعة متنوعة من الموضوعات الاجتماعية والمحلية عبر اللقاءات، وقد شملت هذه المبادرة مجالس الضواحي في السيوح ومويلح والخالدية بالشارقة، ومجلس ضاحية سهيلة بكلباء، ومجلس منطقة الحمرية، ومجلس ضاحية الخروس ومجلس ضاحية البستان بالذيد، بالإضافة إلى مجلس مدينة دبا الحصن.
وتابع أن هذه المبادرة تعكس التزام المجالس بالاستماع إلى مختلف شرائح المجتمع، وتحفيز التفاعل المجتمعي، وتشجيع الحوار المفتوح والبناء بين المسؤولين والمواطنين، ما يسهم في تعزيز الشراكة وبناء مجتمع أكثر تلاحماً وتفاعلاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news