انت الان تتابع خبر لا تفرض ضرائب ولا العمل لصالح الحكومة.. متى ولماذا أصبح مؤسس تيليغرام اماراتيًا؟ والان مع التفاصيل
وتم إلقاء القبض على الملياردير الروسي الفرنسي مؤسس تطبيق الرسائل تيليجرام على متن طائرته الخاصة في مطار على مشارف باريس يوم السبت، لاسباب مرتبطة "بنقص مزعوم في المشرفين على تيليجرام"، وهو ما زعم مسؤولون قانونيون فرنسيون أنه قد يمكّن من ممارسة نشاط إجرامي غير رادع.
حصل بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام، الذي يعيش في دبي منذ عام 2017، على الجنسية الإماراتية في فبراير/شباط 2021، وهي الجنسية الرابعة التي يحصل عليها الملياردير، حيث يحمل دوروف حاليا جنسية أربع دول في نفس الوقت - روسيا، ودولة سانت كيتس ونيفيس الكاريبية، وفرنسا، والإمارات العربية المتحدة.
وفي فبراير/شباط 2021، التقى دوروف بولي عهد دبي حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وهو نجل رئيس وزراء الإمارات، وجرى اللقاء في دبي، لكن أهدافه ونتائجه لم تُعلن حينها، وأشار دوروف خلال لقائه محمد بن راشد آل مكتوم، إلى أن "منظومة الشركات الناشئة في دبي والبنية التحتية المتطورة والتشريعات الصديقة للأعمال جعلت منها مركزاً للمواهب ورجال الأعمال الذين يسعون إلى الوصول إلى نطاق عالمي".
في عام 2017، افتتح دوروف مقر تيليجرام في الطابق الثالث والعشرين من أحد أبراج المجمع في المنطقة الاقتصادية الحرة بمدينة دبي للإعلام، وفسر قراره بالانتقال إلى البلاد بحقيقة أن مدينة دبي للإعلام لا تفرض ضرائب ولا تريد "العمل لصالح الحكومة 180 يومًا في السنة".
في عام 2013، حصل دوروف على جنسية جزيرة سانت كيتس ونيفيس، التي قال إنه لم يسبق له زيارتها، واعتبر حصوله على الجنسية هذه بانه "وضع مناسب لأنه يسمح لك بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة دون تأشيرة".
في أغسطس 2021، أصدرت الحكومة الفرنسية مرسومًا يمنح الجنسية الفرنسية لبافيل دوروف، ولم يذكر المرسوم على وجه التحديد سبب حصول دوروف على الجنسية.
في منتصف أبريل 2022، طلب دوروف من مجلة فوربس عدم وصفه بالملياردير الروسي. وقال المتحدث باسمه للصحيفة: "غادر بافل روسيا منذ سنوات عديدة ولن يعود".