كشف نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول حمدان دقلو أسراراً صادمة ، تتعلق بالرئيس المخلوع عمر البشير وبشركات كبرى كانت تابعة لنظامه واستولت على أموال عامة .
وقال حميدتي إننا كمجلس عسكري انتقالي عاهدنا الرئيس المعزول عمر البشير أن يكون في الإقامة الجبرية إلا أنه خلف العهد ، بعد أن عثرنا على مبالغ مالية مهربة قدرها 7 مليون يورو بالإضافة إلى 350 مليون دولار ، بعدها رأينا أن يكون في سجن كوبر .
وأضاف حميدتي أن الشركات كنت تابعة للنظام السابق أفصحت عن نفسها قائلة أنهم كانوا مأمورين وسيعيدون للدولة أموالاً استولوا عليها .
وذكر بحسب صحيفة الأخبار أنه سبق وإن قال لهم (عايزين تحكموا .. المؤتمر الوطني حزب رائد عايز يحكم جيبو القروش اللي سرقتوها ، القروش كلها طلعتوها بره جيبوها وأحكموا تعالوا ندفع كفاية البلد لسنتين واحكموا بدل ما نشحد ، لكين تلبدوا القروش بره وعايزين الناس يكافحوا ليكم الكلام ده ما ببقى) .
وتابع حميدتي: (في تسجيل مصور أن الأخوان من الإسلاميين في المجلس ما قصروا ووافقوا على التغيير وإن كانوا مجبورين).
وأضاف: (برضوا الناس تكون عارفة نحن أول ما تم التغيير خطينا خطوات في السودان ، والحكاية دي مستمرين فيها من بدري نحن لحدي اليوم دافعين لوزارة المالية وبنك السودان كدعم سريع مليار و27 مليون دولار بالإثبات والورق موجود ، بما فيها الاحتياجات القبل يومين من مشتقات بترولية ودواء وقمح واحتياجات مطبعة العملة ، التي سبق أن دفعت فها للزبير 10 مليون دولار، سالته المطبعة عايزه كم عشان تشتغل قال 10 مليون دولار دفعتها ولم يتم إصلاحها).
وتابع المصيبة الليلة دي كشفنا حساب لرئاسة الجمهورية ، والحساب دا ما اتحرك من 2016 ، وجدنا فيه من السودان 1420800 مليار جنيه سوداني ، و315 مليون ريال ما تعادل 85 مليون دولار ، دا حساب مجنب منسي .
الخرطوم (أخبار الخليج 365)
كانت هذه تفاصيل خبر حميدتي يكشف أسراراً جديدة صادمة عن الرئيس المخلوع لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.