شرع بنك السودان المركزي في طباعة فئة جديدة من العملة بقيمة 100 جنيه، وفق ما أعلنت بنك السودان المركزية .
وقالت البنك البيان الصادر ، اتخذت هذه الخطوة لتحقيق استقرار البلاد كما انها بدات في حملات تعريفية بالفئة الجديدة والعلامات التأمينية الخاصة بها قبل إصدارها وتداولها.
مميزات الفئة الجديدة
في وقت سابق قال وزير الدولة بوزارة المالية السودانية الأسبق، إن النقود هي أوراق مطبوعة في مطبعة العملة، فيما يكمن الإشكال في أنها أوراق من نوع ممتاز يستورد بعملة أجنبية، بجانب الحبر والماكينات، وهناك شح في العملة الأجنبية التي كان الأولى أن تذهب لاحتياجات أخرى كالأدوية ومدخلات إنتاج، وبالتالي طباعة الفئة الكبيرة توفر بعض العملة للدولة، ويستخدم المواطن عددًا أقل ومحدودًا من الأوراق النقدية”.
ورأى أن من ميزات الفئة الجديدة أمن وسلامة المواطن، حيث من الأفضل أن تكون الفئات قليلة بدلًا عن الرزم، موضحًا أن الأزمة الحالية ليست بسبب سياسة دولة أو ضغط على السيولة، إنما عدم وجود مواد للطباعة، فلا توجد نقود لعدم وجود ورق وهذه ليست سياسة وإنما أمر مفروض نتيجة شح العملة الأجنبية، الذي تمثل في شح النقود والأدوية والجازولين وظهور الوسطاء وغيره، فالأزمة تخلق الوسطاء، ما أدى إلى إصدار قرار الطباعة.
وأكد على أن طباعة الفئات الكبيرة لا تزيد التضخم، لكن لابد أن تكون بضبط محدد للكمية التي تصدر بحيث لا تسبب ارتفاعًا في الأسعار، منوهًا إلى أن هناك فئات صغيرة ستختفي لأنها أصبحت لا تلبي شيئًا، ولأن المواطن سيقبل الفئة الجديدة ويرحب بالتعامل بها.
وأفاد عز الدين، بأنه كان يمكن للدولة القيام بأحد أمرين، إما أن تقوم بحذف صفر أو اثنين من العملة، أو التعامل بالدفع الإلكتروني الذي يمكن أن يكون حلًا، لأن الدول المتقدمة تتعامل بالدفع الإلكتروني وعبر الهاتف مما يوفر العملة الأجنبية ويقلل التعامل بالدفع النقدي.
إلى ذلك، يعاني السودان من الضائقة الاقتصادية والغلاء في المعيشة، الأمر الذي دفع الحكومة لاتخاذ عدد من القرارات لمعالجة الوضع منذ بداية العام المالي الجاري.