الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أعلن الاتحاد العربي للمواي تاي، تنظيم البطولة العربية لمحترفي المواي تاي (ليلة القتال)، يوم 17 أغسطس الجاري للمرة الأولى، وتقام في «سبيس 42 أرينا» بشاطئ الراحة في أبوظبي.

وذكر بيان صحافي، أن البطولة تقام في إطار مساعي الاتحاد العربي للمواي تاي لتطوير اللعبة على مستوى الاتحادات العربية، ومواصلة الخطط والمسابقات الرامية إلى تطوير اللاعبين، ورفع مستوى الجاهزية، والإسهام في صناعة محترفين وأبطال قادرين على تمثيل بلدانهم في المحافل والبطولات العالمية بأفضل صورة.

وتشهد البطولة مشاركة 28 مقاتلاً يمثلون 14 دولة عربية، هي: الإمارات، مصر، الكويت، البحرين، الأردن، المغرب، العراق، تونس، الجزائر، ليبيا، سورية، فلسطين، اليمن، لبنان، بما يعكس حجم المشاركة العربية المهمة في هذه البطولة، والمكانة المرموقة التي وصلت إليها رياضة المواي تاي.

كما تجمع البطولة نخبة من محترفي العرب من فئات وأوزان مختلفة يخوضون 15 نزالاً مثيراً، يتقدمهم لاعب منتخب الإمارات محمد مرضي بطل العالم ثلاث مرات تحت 67 كغم (كلاس بي)، وفضية العالم للمواي تاي، أخيراً، في اليونان، إلى جانب اللاعب الفلسطيني أمير العملة صاحب ذهبية بطولة العالم للمواي تاي تحت 63 كغم (كلاس بي)، والمغربي حمزة رشيد صاحب برونزية بطولة العالم للمواي تاي، وبطل العراق سجاد بشير، إضافة إلى مجموعة مميزة من نخبة المقاتلين والمحترفين العرب.

كما تضم قائمة المواجهات التنافسية، أربعة نزالات لأبطال الإمارات، محمد مرضي وإبراهيم بلال وأحمد الشمار ورافي رمزي، وتشهد البطولة بنظامها إقامة قرعة لمواجهات نصف النهائي للتنافس على لقب حزام العرب في فئة 67 كغم تحت الوزن المتوسط، وستتمكن الجماهير من حضور المنافسات بصفة مجانية، والاستمتاع بمشاهدة نجومهم المفضلين، والاختيار من بين نزالات اليوم الحافل.

من جانبه، قال رئيس الاتحاد الآسيوي والاتحاد العربي للمواي تاي رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ، عبدالله سعيد النيادي: «تمثل البطولة محطة مهمة في مسيرة المحترفين العرب، وتسهم في رفع خبراتهم وأدائهم، بما يدعم خطط الاتحاد العربي الرامية إلى صناعة وتأهيل مجموعة متنوعة الأجيال من الأبطال، تمهيداً لمشاركتهم في كبريات البطولات الدولية».

وتابع: «استحداث بطولة جديدة للمحترفين، يؤكد القاعدة المميزة للمواي تاي في الوطن العربي، وما تضمه من أبطال ونخبة قادرة على تحقيق النجاحات للرياضة العربية بصفة عامة، ولرياضة المواي تاي على وجه الخصوص»، معرباً عن فخره بالنجوم العرب الذين يصنعون المجد، ويحققون أفضل المستويات في المحافل القارية والعالمية.