تكشفت لـ"سبق" معلومات جديدة عن حادث الطالبة الماس "طالبة الدعيثة" بالمدينة المنورة بعد زيارتها موقع الحادث والتقائها بشهود العيان من المواطنين الذين شهدوا الحادث.

في البداية أوضحت الطالبة ندى عبدالله زميلة الطالبة الماس لـ"سبق"قائلة: نزلت أنا من الحافلة أمام منزلي وودعت زميلتي المرحومة الماس وفجأة الحافلة تحركت وكانت تودعني وكانت خارجة رأسها من نافذة الحافلة وارتطمت الحافة بالمظلة الحديدية وشاهدتها، وقد تأثرت جدا من وفاة زميلتي. وأكدت أن سائق الحافلة متهور ودائما كان يسير بسرعة.

فيما تحدث حسين الحربي "عم الطالبة" لـ"سبق" بقوله: استغربت من تصريح إدارة التربية بالمدينة المنورة حول حادثة الطالبة الماس وتبريرهم أن السائق غير متهور، ومن أين حصلتم على هذه المعلومات؟ فشهود أهالي الحي وأولياء أمور الطالبات أن سائق الحافلة متهور.

وأضاف الحربي: نؤمن أن ذلك قضاء الله وقدره ولكن لا نستهون بأرواح الناس، وتعتبر الطالبة الضحية بنت من بنات وزارة التربية وقد بررتم موقفكم من البداية يا إدارة التعليم من البداية ذمتكم؟ فهذه الضحية في ذمة من؟ لماذا لا يتم متابعة سائقي الحافلات المدرسية .

بدوره قال المواطن بخيت البلوي "شاهد عيان" لــ"سبق" أثناء خروجي من منزلي وتوجهي إلى المسجد لأداء صلاة الظهر شاهدت الحافلة تتوقف ونزلت إحدى الطالبات من الحافلة وتحركت الحافلة وارتطمت بالبايكة "مظلة موقف السيارة" وظل سائق الحافلة يسير رغم ارتطام الحافلة بالبايكة وكان الارتطام في الجانب الأيمن من الحافلة ونقطة الارتطام كانت في مقدمة الحافلة وظل سائق الحافلة يسير والارتطام مستمر من مقدمة الحافلة إلى نهايتها.

فيما قال المواطن عبدالله سلمي السحيمي لـ"سبق" كنت في المنزل وسمعت صراخ الطالبات خرجت شاهدت أن الحافلة مرتطمة بالمظلة بعد صعودها على الرصيف القريب من منزلي وارتطم بالمظلة وسيرها بشكل متهور وكانت الطالبات مصابات من بينهن الطالبة الماس.

وأضاف: سألت سائق الحافلة لماذا لم تقف منذ ارتطام الحافلة بالمظلة منذ اللحظة الأولى من الارتطام بالمظلة؟ فأجاب: أنا إنسان مريض ولدي علاج نفسي وبلغت الشركة حيث كانت معي حافلة صغيرة والآن أقود حافلة كبيرة لا أجيد قيادتها .

في سياق متصل قال المواطن حامد محمد الرحيلي "شاهد عيان" لــ"سبق": أثناء ذهابي إلى الصلاة شاهدت الحافلة مرتطمة بالمظلة قمنا بإخراج جميع الطالبات المصابات والسليمات من الحافلة وكانت الحافلة تسير بسرعة ولم يقف سائق الحافلة إلا بعد صراخ ونداء استغاثة الطالبات الموجودات داخل الحافلة".

وعلمت "سبق" أن التحقيقات جارية في إدارة مرور المدينة المنورة.

]]>