شكرا لقرائتكم خبر عن اختفاء الفتيات والبلاغات المثيرة.. من «عروس منفوحة الرياض» إلى «فتاتي بحرة»! والان نبدء بالتفاصيل
جدة -
متابعة الخليج 365 - خاص
في أسبوع واحد أُعلن عن اختفاء أو اختطاف ثلاث فتيات، الأولى حدثت في الرياض لمقيمة سورية كانت تستعد للزواج، وأعلن شقيقها اختفاءها بعد توصيلها إلى خياطة ملابس نسائية لتجهيز فساتين زواجها الذي كان مقرراً عقده في عيد الأضحى، والواقعة الثانية كانت في بحرة بجدة، عندما تقدم والد فتاتين ببلاغ اختطافهما بعد عصر يوم العيد، بجوار منزلهما، وكشفت الأجهزة الأمنية حقيقة الواقعتين، وأكدت عدم صحة الاختطاف في الواقعتين، مما يلقي بالمسؤولية على من يقومون بالإبلاغ على هذه الحوادث، وضرورة الانتظار حتى تقوم الجهات الأمنية بدورها في التحقق من هذه الوقائع.
حوادث فردية
وهذا لا يعني أنه لا توجد حوادث اختفاء أو اختطاف فتيات أو أطفال، فهي حوادث تقع في أي مجتمع، ولكن لابد من التعامل معها من جوانب مختلفة، وترك الجهات الأمنية تقوم بدورها وكشف الحقائق، وعدم التعجل بالإدلاء بمعلومات غير صحيحة، أو مثيرة، أو من أطراف غير موثوقة.
رواية اختفاء العروس السورية
حادثة العروس السورية التي اختفت قبيل زواجها، جاءت الرواية من طرف شقيقها، والذي حكى تفاصيلها شقيقها، وهو الذي قدم البلاغ لقسم شرطة المنفوحة وسط الرياض، وأدلى بتفاصيل أكثر عن واقعة الاختفاء للعديد من الصحف والمواقع ووسائل الإعلام التي تابعت القضية.
وطبقاً لرواية شقيق العروس المختفية، أنه ذهب مع أخته إلى الخياطة التي تجهز لها فساتين زواجها المزمع عقده في عيد الأضحى، وعند وصوله إلى باب منزل الخياطة طلبت أخته منه الانتظار، فذهب إلى بقاله مجاورة لا يفصلها عن المنزل سوى خطوات، ثم عاد بعد 5 دقائق.
اتهام الخياطة
وأشار إلى أنه طرق باب الخياطة ليسأل عن أخته، فأجابته الخياطة أنها عادت إلى منزلها بعدما تسلمت فساتينها عبر النافذة، وبين أنه طلب من الخياطة الاتصال على أخته، فأجابته على الفور أن هاتفها مغلق؛ ما أثار شكوكه، وتساءل: كيف علمت أن الهاتف مغلق، علاوة على أن النافذة لا تسمح بمرور أكياس عبرها؟
وأكد شقيق العروس السورية، أنه سارع بإبلاغ الدوريات الأمنية بالواقعة، فوجهته إلى مركز شرطة منفوحة الذي استقبل البلاغ وأكمل الإجراءات، وأحال الملف إلى إدارة التحريات والبحث الجنائي.
بيان إغلاق الملف
واستمرت حالة الغموض حول العروس المختفية لمدة أسبوع كامل، حتى أعلنت أمس شرطة منطقة الرياض، أنها أغلقت ملف القضية وكشفت تفاصيل عملية الاختفاء بشكل كامل.
وأكدت أن التحريات أثبتت أن العروس ليست مختطفة إنما غادرت المملكة بطريقة نظامية، دون توضيح الجهة التي غادرت إليها، ولا ساعة المغادرة، ولا كيف حصلت على تأشيرة الخروج والعودة أو الخروج النهائي، وغيرها من المعلومات الخاصة بسفرها.
صمت صاحب البلاغ
الأمر الأكثر إثارة هو لماذا التزم شقيق الفتاة السورية صاحب البلاغ الصمت، بعد علمه بمغادرة شقيقته البلاد، وقطعاً علم بالمكان الذي لجأت إليه، ومن سهل لها إجراءات السفر، وحجز لها تذكرة الطائرة، وسبب مغادرتها المملكة أو هروبها، وهل يتعلق بمسألة الزواج أم ماذا؟
قضية هروب أو اختفاء فتاة بعد أن وصلت إلى الجهات الأمنية وأثيرت في الإعلام على نطاق واسع لم تعد قضية شخصية أو خاصة، ولابد من طمأنة المتابعين للقضية بما حدث، وإصدار بيان يكشف الحقيقة دون الخوض في التفاصيل الأسرية.
واقعة بحرة
أما الواقعة الثانية والخاصة باختفاء شقيقتين في بحرة بجدة، بعد عصر يوم العيد، فهي لا تقل إثارة عن قضية العروس السورية بالرياض، وأنها حظيت باهتمام إعلامي كبير، بعد البلاغ الذي تقدم به والدهما للشرطة، والذي أكد فيه اختطاف ابنتيه من أمام منزله بواسطة مجهولين ملثمين يستقلون سيارة سوداء اللون، ولم يستطع أحد التقاط لوحات السيارة.
وظهر والد الفتاتين في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يحث فيه الجميع مساعدته في البحث عن ابنتيه “سماح وأريام” 16 و12 عاماً.
رواية الشقيق
وقال “عبدالرحمن مساوي” شقيق الفتاتين لـ”الخليج 365”: إنه تم اختطافهما من أمام منزلهما ببحرة عند الساعة الخامسة والنصف عصر يوم العيد.
وأضاف “مساوي” أن المختطفين ملثمان كانا يستقلان سيارة سوداء اللون قاما باختطاف “سماح وأريام” وفرا من المكان بسرعة، ولم يستطع أي شخص التقاط أرقام لوحات السيارة.
وتابع: وصلتنا رسالة من “رقم دولي” جاء فيها: أنه رأى الفتاتين خلف أحد المطاعم الشهيرة بجدة، في مخبأ سري وسألوا محاسب المطعم، أفاد بنفس المعلومات، وقال إنه رأى إحداهما ولم يعط المزيد من التفاصيل.
العودة بعد يومين
وبعد يومين من الاختفاء عادت الفتاتين إلى منزلهما، وطبقاً لرواية شقيقهما، أنه تم العثور عليهما من قبل إن أحد الأشخاص الذي شاهدهما وهما تتمشيان أمام إحدى الحدائق في بحرة، وعلى الفور قام بالاتصال به وأخبره أنه وجدهما، وأنه تعرف على الفتاتين إحداهما كانت ترتدي النقاب، وتعرّف على الأخرى من خلال صور الجوال المتداولة للفتاة الصغرى، وأوضح شقيق الفتاتين أنهما بصحة جيدة والحمد لله، وأكد ذلك أيضاً والدهما في مقطع فيديو.
شرطة مكة.. والتحقيقات
وكشفت شرطة منطقة مكَّة المكرمة، حقيقة اختفاء الفتاتين، وقالت إنها استمعت إلى أقوال الفتاتين اللتين اختفيتا في بحرة، حول ظروف اختفائهما، وجارٍ استكمال إجراءات الضبط الجنائي لتحديد سبب تغيبهما قبل إحالة القضية إلى النيابة العامة.
وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة مَكَّة المكرمة العقيد دكتور عاطي بن عطية القرشي في تصريح له: إشارة لما تم تداوله بوسائل الإِعْلَام ومواقع التواصل الاجتماعيّ بشأن اختفاء فتاتين من منزل والدهما بمحافظة بحرة، وادعائه أنهما تعرضتا للاختطاف حَسْبَ ما أخبرته ابنته البالغة من العمر ثماني سنوات، فقد تم تكثيف البحث والتَّحَرِي للوصول إلى مكانهما وضمان سلامتهما وعدم تعرضهما للإيذاء.
وَتَابَعَ “القرشي”: فِي صباح يوم الاثْنَيْنِ الماضي، حَضَرَ والدهما مصطحباً ابنتيه وهما بحالة صحية جيدة، وكشف أن ابنته الكبرى تُعَانِي من تخلف عقلي، وأحضر تَقْرِيراً طبياً يثبت حالتها.
المسؤولية الاجتماعية
ومن ثم إننا أمام بيانات ومعلومات خاطئة أدلى بها كل من شقيق العروس السورية، ووالد وشقيق الفتاتين في بحرة، بل في واقعة اختفاء الفتاتين في بحرة كل المعلومات جاءت على لسان الشقيقة الثالثة لهما وعمرها 8 سنوات، وكل هذا يدعو إلى التساؤل لماذا التضخيم والإدلاء بمعلومات غير دقيقة؟ وهل هذا يخضع من يقوم بهذا تحت طائلة النظام؟
إننا بحاجة إلى التريث في التعامل مع هذه القضايا الأسرية الشائكة، خصوصاً التي تتعلق باختفاء فتيات، وننتظر تحقيقات الجهات الرسمية، وأن يلتزم أطراف أي قضية من هذا النوع الحكمة والحنكة وإعطاء بيانات مثبتة وموثقة.
كانت هذه تفاصيل خبر اختفاء الفتيات والبلاغات المثيرة.. من «عروس منفوحة الرياض» إلى «فتاتي بحرة»! لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة تواصل وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.