شكرا لقرائتكم خبر عن بالأسبوع الأول.. "اليوم" ترصد الازدحام أمام المدارس والعبور "غير آمن" والان نبدء بالتفاصيل
وعبّر عدد من أولياء الأمور عن استيائهم، مؤكدين أن مسؤولية سلامة أبنائهم تقع على عاتق المدرسة، وأن دورها لا ينتهي عند استقبالهم داخل الفصول، بل يمتد ليشمل تنظيم خروجهم بشكل آمن، سواء من خلال موظفيها أو بالتنسيق مع الجهات المعنية.
أخبار متعلقة
وأكد فهد القرني، ولي أمر، أن المدرسة تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة الطلاب أثناء الدخول والخروج، مشددًا على ضرورة تنظيم المشهد أمام المدارس ومنع الفوضى، بالتعاون مع الجهات المختصة.
وحذر من أن الفوضى أمام المدارس قد تؤدي إلى حوادث دهس لا قدر الله، بالإضافة إلى تعطيل حركة المرور، داعيًا إلى تطبيق إجراءات تنظيمية صارمة على جميع المدارس.
وطالب أدارت المدارس تطبيق خطط تنظيمية فعالة لدخول وخروج الطلاب، تشمل تحديد مسارات واضحة، وتوفير مشرفين كافيين، وتنسيق حركة المرور مع الجهات المختصة. بالاضافة إلى تكثيف حملات التوعية حول السلامة المرورية، وتوجيه الطلاب وأولياء الأمور إلى أفضل الممارسات لضمان سلامة الجميع.
وبين إن سلامة الطلاب مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، ولا يمكن تحقيقها إلا من خلال تضافر الجهود والعمل الجاد لإنهاء الفوضى أمام المدارس، وجعل بيئة التعليم أكثر أماناً وراحة للجميع.
غياب التنظيم خطر يهدد الطلاب
من جانبه، وصف عبدالله الشمري، ولي أمر آخر، مظهر خروج الطلاب المتزاحمين بأنه ”خطر واضح“ يتطلب التعامل معه بجدية، مشددًا على أن المدرسة هي المسؤول الأول عن سلامة الطلاب.
وطالب الشمري المدارس بوضع خطط واضحة لدخول وخروج الطلبة، بالتعاون مع جهات أخرى مثل المرور، لضمان عدم حدوث فوضى أو تعطيل للحركة المرورية. مشيرا إلى ضرورة تطبيق العقوبات بحزم على المدارس التي لا تلتزم بالمعايير والاشتراطات المتعلقة بالسلامة المرورية، وعلى السائقين الذين يتسببون في فوضى وخطر أمام المدارس.
أشار إلى أن أغلب الطلاب من المرحلة الابتدائية ووعيهم بالمخاطر محدود، إذ يعبرون الطرق دون التفات، ما يتطلب تكثيف التعاون والحرص على سلامتهم.
وقال: ”بعض الأطفال يقفزون الحواجز الخطرة لعبور الطريق، ما يعرضهم للدهس، لذا يجب وجود ضوابط تنظيمية للحركة حول المدرسة، تحفظ سلامة الطلاب وتمنع تكدس المركبات وتوقف المرور“.