شكرا لقرائتكم خبر عن 7 جلسات رئيسية و24 فرعية تناقش 30 بحثًا في ندوة "الفتوى بالحرمين الشريفين" والان نبدء بالتفاصيل
وأضاف أنها تأتي امتدادًا للجهود والخِدمات التي تسخرها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين؛ في سبيل إيصال رسالة الإسلام الحق، ورسالة الحرمين الدينية وهداياتهما للمسلمين والإنسانية على أكمل وجه، وترسيخ المنهج الوسط المعتدل المتفق مع الشريعة الإسلامية في شتى الجوانب والمجالات.
أخبار متعلقة
المسار العلمي للدراسات
ويركز المسار العلمي على الدراسات والأبحاث الفقهية التي تتناول مسائل الفتوى في الحرمين الشريفين، وكيفية تطويرها لتواكب التغيرات والمستجدات. المسار الإعلامي يسعى إلى استعراض دور الإعلام في نشر الفتاوى الصحيحة وتصحيح المفاهيم الخاطئة، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين المفتين والجمهور.
تطورات تكنولوجية
المسار التقني يتناول التطورات التكنولوجية وكيفية توظيفها في خدمة الفتوى، مثل استخدام التطبيقات الذكية والوسائط الرقمية لتسهيل الوصول إلى الفتاوى.
ومسار الخدمات اللوجستية يهدف إلى دراسة كيفية تحسين وتطوير الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين، بما يضمن تيسير رحلتهم وتوفير بيئة مريحة لأداء مناسكهم.
مشاركة علمية واسعة
وستشهد الندوة مشاركة نخبة من العلماء والمفتين والخبراء من داخل المملكة وخارجها، مما يعزز من قيمة الندوة العلمية والفكرية. سيتم مناقشة الأبحاث المقدمة بشكل مستفيض، مع فتح المجال للحضور لطرح الأسئلة والاستفسارات، بما يثري النقاش ويعزز الفهم. من المتوقع أن تخرج الندوة بتوصيات هامة تساهم في تطوير منظومة الفتوى في الحرمين الشريفين، وتقديم مقترحات عملية لتيسير الأمور على الزائرين. كما يأمل القائمون على الندوة أن تسهم في تعزيز الوعي الديني الصحيح ونشر الفتاوى التي تتماشى مع روح الإسلام السمحة.
وتعتبر هذه الندوة خطوة هامة في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتحسين تجربة زيارتهم للحرمين الشريفين. إن رعاية أمير منطقة المدينة المنورة لهذا الحدث تعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لخدمة الإسلام والمسلمين، وتأكيدًا على مكانة المملكة كقبلة للمسلمين من جميع أنحاء العالم.
وكانت رئاسة الشؤون الدينية؛ قد نظمت النسخة الأولى من الندوة تحت عنوان: "الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما" في المسجد الحرام العام الماضي، وتأتي أهمية انعقاد الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي، تجسيدًا لمنزلة المكان الذي شهد التشريعات والوقائع والأحكام؛ ولإثراء موضوع الفتوى من أهل الاختصاص؛ بما ينعكس على قاصدي الحرمين الشريفين وأداء شعائرهم التعبدية بالنفع، خصوصًا أن للفتوى دورًا مهمًا في إيضاح العلوم الشرعية، وأداء الشعائر والمناسك على أكمل وجه؛ وفق سنن الهدى، في يسر ووسطية واعتدال .