مع وفاة الدكتورة نوال السعداوي، انتشرت حالة من اختلاف الآراء حول مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اختار الدعاء لها بالرحمة، وبين من انضم لصفوف منتقديها، ووسط ذلك، رثت الفنانة رانيا يوسف، رحيل «السعداوي».

وواصلت الفنانة رانيا يوسف، دفاعها عن الراحلة نوال السعداوي، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، معلقة: «الناس اللي عارفة مين هيدخل الجنة ومين داخل النار.. أرجوكم ممكن متحرقولناش الأحداث».

وكانت من بين التعليقات التي تلقتها الفنانة رانيا يوسف، على منشورها: «دخول الجنة برحمة ربنا.. أحسنتي فعلًا.. ده شيء في علم ربنا»، بينما ربط البعض بتعليقاته عما أثاره الداعية عبدالله رشدي بالأمس، في تعليقه على وفاة نوال الدكتورة السعداوي أيضًا، قائلًا: «انتقلت نوال السعداوي للقاء الإله الذي كانت تطالبُ بتغيير قرآنه وتنتقد منهجَه».

تعرضت أيضًا الفنانة رانيا يوسف للهجوم من البعض في التعليقات: «رد سخيف.. أبو جهل مفكرش يعمل اللي أنتي بتعمليه.. أحداث إيه اللي نحرقها.. ربها يهديكي».

وفاة الدكتورة نوال السعداوي

وكانت الكاتبة الراحلة نوال السعداوي، وافتها المنية عصر أمس، عن عمر ناهز الـ 90 عاما.

ونعت السفارة الأمريكية بالقاهرة، رحيلها، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، مقتبسة كلمات لنوال السعداوي تقول فيها: «كل الناس تموت.. وأنا سأموت وأنتِ ستموتين، ولكن المهم أن تعرفي كيف تعيشين».

وقالت السفارة الأمريكية: «نعرب عن تقديرنا للدكتورة نوال السعداوي، المرأة الرائدة الشجاعة التي عاشت حياة ذاخرة وتركت إرثًا رائعًا في العديد من المجالات، بما في ذلك الفنون والعلوم والتعليم والأدب والصحة وحقوق المرأة».

بينما رفض مجلس نقابة الأطباء، نشر نعى للدكتورة نوال السعداوي، بحسب المصادر التي أكدت لـ«الوطن» أنه قد تم طرح نشر نعي للدكتور نوال السعداوي التي وافتها المنية أمس، إلا أن غالبية المجلس رفض النعي رفضًا تامًا، مبررين ذلك بأنها لم تمارس مهنة الطب منذ باع طويل، علاوة على الجدل المثار حولها.