علاقات و مجتمع
فستان أزرق مزين بنقوش لامعة، تجملت به "البلوجر" المعروفة باسم "هند نودي"، معلنة خطبتها على "الإنفلونسر" الشاب مصطفى فوزي، وسط مباركة مئات الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لهما، لتقبل كل منهما اختلاف الآخر، وعدم إالتفات "فوزي" لمعاناة "هند" مع الوزن الزائد، إلا أن الثنائي صدما متابعيهما باعترافهما أن ذلك الارتباط "وهمي" و"مفبرك" بهدف زيادة عدد المتابعين.
"إتحايلت على مصطفى كذا مرة إننا نعمل الخطوبة، علشان أزود عدد الفولورز عندي، هو ناجح وأجدع حد قابتله في حياتي، وساعدني أحقق هدفي".. بتلك الكلمات المعدودة توضح "هند" الدافع وراء "فبركة" نبأ ارتباطها من الإنفلونسر، موضحة أنها بحاجة إلى "مصدر رزق" لها من خلال زيادة أعداد متابعيها على منصات الـ"سوشيال ميديا"، للحصول على عروض إعلانات تساعدها على إعالة طفليها بعد انفصالها عن زوجها: "محتاجة يجيلي فلوس، علشان أصرف عليهم بعد ما اتطلقت من أبوهم، وهو مختفي بقاله 3 سنيين معرفش عنه حاجة".
فكرة "الخطوبة المفبركة" توصلت إليها "هند" بعد متابعتها لـ"تريندات تيك توك وسوشيال ميديا"، ورؤيتها رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتفاعلون بشدة مع مقاطع الفيديو الخاصة بالارتباط والخطوبة: "قررت أعمل كدة علشان يبقى عندي ناس أكتر وأقدر أشتغل أنفلونسر".
وأكد "فوزي" حديثها بقوله: "الفولورز زادوا من 20 ألف لـ100 ألف عندها على الإنستجرام، و20 ألف على اليوتيوب، ومليون على التيك توك، وده رزقها ورزق عيالها"، لافتا إلى أنها تحملت كم هائل من التنمر خلال عملها كـ"إنفلونسر".
"أنا مكنتش بستغلها، بالعكس أنا عملت ده لله علشان تتشهر، ومكنتش متوقع الانتشار الواسع ده".. بتلك الكلمات يحاول "مصطفى" توضيح وجهة نظره، متابعا: "لو كنت هركب الترند، كنت هنزل معاها فيديوهات كل شوية وبعد كام أسبوع أقول الحقيقة، لكني معملتش كدة".