واقعة بشعة أصابت عروس مركز زفتى بمحافظة الغربية، حيث أصبحت ذكرى سيئة ظلت تطاردها لم تستطع نسيانها، وذلك حينما تعرضت للاغتصاب على يد 3 ذئاب بشرية في يوم "الصباحية"، ليتخلى عنها عريسها وقرر تطليقها.
ترجع تفاصيل الواقعة المؤلمة بعد ساعات من زفاف العروس "إيمان" على عريسها "صبري" الذي عرف عنه طريقته غير التقليدية في الاحتفال، ففي مشهد غير مألوف على أهل مركز "زفتى" اصطحب عروسه "إيمان" على عربة الحنطور إلى منزل الزوجية، حسبما ذكرته صحيفة "العربي" في عددها الصادر بتاريخ 4 يوليو 1999.
وفي صباح اليوم التالي، حاولت الزوجة أن تكون مختلفة فطلبت من زوجها أن يقضيا يوم "الصباحية" داخل إحدى الحدائق العامة للتنزه، فاستجاب لطلبها، وخرجا سويًا وكانا يقضيان أوقاتًا رومانسية، شاهدهما ثلاث من الشبان فدبروا لمخططهم.
فجلس أحدهما بجوار العريس وفي غفلة رش على وجهه مادة مخدرة (اسبراي) ليفقد على إثرها الوعي، وفي ذات الوقت كان الشابان الاثنان وضعا المطواة بجانب العروس وقاما بتهديدها إذا أطلقت صراخاتها ستصبح جثة هامدة.
حاولت العروس استعطافهم لكنهم قاموا بتخديرها هي الأخرى، وحينما فقدت الوعي ذهبوا بها إلى منزل أحدهم، وتناوبوا اغتصابها طيلة 4 ساعات كاملة.
ظلت العروس حبيسة لديهم حتى استطاعت استجماع قواها وهربت من المنزل، وذهبت على الفور إلى رئيس مباحث قسم زفتى للإبلاغ عما تعرضت إليه.
وبالفعل استطاع رجال المباحث القبض على المتهمين الثلاثة قبل فرارهم إلى إحدى المدن المجاورة، وبتحويلهم إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهم وتحويل المجني عليها إلى الطب الشرعي.