شكرا لقرائتكم خبر عن «منافع الطير وعلاجات دائها».. كتاب نادر في «الصيد والفروسية» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته التي يشارك بها في النسخة 21 من معرض الصيد والفروسية بالكتاب النادر «منافع الطير وعلاجات دائها»، الذي أصدره مركز الوثائق والدراسات «الأرشيف والمكتبة الوطنية».
واغتنم «الأرشيف» أيام معرض الصيد والفروسية ليعرض في منصته الكتاب النادر الذي لاقى اهتمام زوّار المنصة، وقد أصدره حين كان اسمه «مركز الوثائق والدراسات»، وقدّم له أحمد خليفة السويدي، فأبرز قيمته وأهميته لكل من يُعنى برياضة الصقور، وأشار السويدي إلى أن هذا الكتاب الذي حققه سعيد سلمان أبوعاذرة، هو مخطوطة أدهم بن محرز الباهلي، وهي من أبرز الكتب التي اقتناها الخليفة العباسي هارون الرشيد، ووصلت نسخة منها إلى مكتبة «البودليان» في جامعة أكسفورد.
ونظراً لأهمية الكتاب فقد أهداه المحقق إلى المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نظراً لاهتمامه بكل ما يرتبط بتراثنا العربي في مجالاته المختلفة.
وتأكيداً على أهمية المرحلة الحالية في تاريخ «الأرشيف» فقد حرص على إطلاع زوار المعرض على هويته المؤسسية، التي خطها على لوحة كبيرة زيّن بها أحد جدران المنصة، وسلط «الأرشيف» الضوء على أهدافه الاستراتيجية، ممثلة في أن يكون مرجعاً للمجموعات ذات الأهمية الوطنية من خلال تطوير النتاج الفكري وحمايته، وأن ينشئ صرحاً للمكتبة الوطنية ليكون منارة معرفية عالمية مستدامة، وأن يعزّز الوعي بالتراث الوثائقي من خلال مجموعة من البرامج الشاملة، وأن يعزّز مكانته في مجال المكتبات والأرشيفات من خلال شراكات استراتيجية نوعية، وأن يقدّم تجربة استثنائية للمستفيدين من خلال التكامل بين المنصات الرقمية، وأن يستقطب مجموعة مواهب استثنائية، إلى جانب الصور التاريخية التي توثق اهتمام شيوخ الإمارات بالرياضات التراثية كالصيد بالصقور وسباقات الخيل والهجن، وهم يسيرون على خُطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتبعون نهجه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news