الارشيف / لايف ستايل

الامارات | فنجان القهوة يلازم الرطب في «مهرجان ليوا»

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن فنجان القهوة يلازم الرطب في «مهرجان ليوا» والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يحتفي مهرجان ليوا للرطب بموسم خرف الرطب، ويروج لمنتجات النخيل وتراث دولة الإمارات عبر 197 جناحاً وركناً ومحلاً تحتضنها الدورة الـ20 التي تُقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.

ويتصدر مشهد فنجان القهوة والدلة كل أرجاء المهرجان، إذ يجدهما الزائر ملازمين لأطباق الرطب التي تقدم للزوار تعبيراً من الأجنحة والمحال عن الترحيب بضيوف المهرجان وزواره، وانعكاساً لكرم الضيافة والسنع الإماراتي وما يحمله من معاني الترحاب والاحترام والتقدير، حيث تجد ذلك في معظم المواقع التي تتوزع بين 56 محلاً لبيع الرطب ومنتجات التمور، و21 جناحاً للجهات الحكومية والخاصة، و98 محلاً للأسر المنتجة في السوق الشعبي، و12 ركناً للحرفيات، وركن حشمة المرأة، وورشة قرض البراقع في جناح «هوية المرأة الإماراتية»، إلى جانب معرض المجسم التراثي، وموقع مزاينة الرطب والفواكه والمسرح وأركان قرية الطفل.

وعبر مسابقات المهرجان، يتعرف الزوار إلى أنواع الرطب وفواكه الصيف التي تزرع في الإمارات، إذ شهدت مسابقات نخبة الرطب أكثر من 100 صنف غير مكرر، وتنوّعت الفواكه المعروضة في مسابقة «سلة فواكه الدار» لتسجل عشرات الأصناف، إذ يستقبل المهرجان مشاركات المتسابقين من مختلف مناطق الدولة.

ويتميز رطب الإمارات بأنواع متعددة، منها المبكرة بالنضج مثل النغال والغر، وتعرف بالمتقدمة، ويتبعها الخشكار، ثم اليردي، وهناك أصناف تنضج في منتصف الموسم وتحتوي على أجود الأصناف ومنها (الخنيزي وبومعان والخلاص والشيشي والسكري). وهناك أنواع أخرى تسمى بالمتأخرة، أي التي تنضج في نهاية الصيف ومنها الفرض والبرحي والشهل والهلالي.


حراس التراث

يلقي مهرجان ليوا للرطب الضوء على النخيل وما يرتبط به من منتجات تراثية وتقليدية وحديثة، ويجد الزائر منتجات النخيل التي استخدمت في دولة الإمارات منذ القدم في صناعة عدد كبير من المنتجات المهمة والحرف اليدوية التي تتميز بجمالها وروعتها، إذ مازالت تنتج من قبل حاميات وحراس التراث، وهي منتجات اشتهر بها الآباء والأمهات والأجداد والجدات في الماضي؛ منها «سف الخوص» حيث يحاك ويرتب الخوص بطريقة هندسية مدهشة لإنتاج المخرافة والمجبة والسرود والحصير والمهفة وغيرها، إضافة إلى صناعة الحبال من ليف النخيل، وبناء العريش والعديد من الاستخدامات والمنتجات التي تنتج من شجرة النخيل، فضلاً عن ثمارها والمنتجات الغذائية الكثيرة المرتبطة بها.

. يتعرف الزوّار عبر مسابقات المهرجان إلى أنواع الرطب وفواكه الصيف التي تزرع في الإمارات.

. 197 جناحاً وركناً ومحلاً تحتضنها الدورة الـ20 للمهرجان.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements