شكرا لقرائتكم خبر عن إماراتيات ينقشن بصماتهن في مهرجان المانجو.. بلمسة تراثية والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - نجحت المرأة الإماراتية في نقش بصمتها خلال النسخة الثالثة من مهرجان المانجو الذي انطلقت فعالياته، أول من أمس، في إكسبو خورفكان، إذ لفتت ابتكارات مشاركات مواطنات وأسر منتجة الأنظار، وحظيت بإقبال لافت من زوار الحدث، بما يقدمنه من منتجات مختلفة يتفنن في صنعها من ثمرة المانجو.
وأكد مشاركون في المهرجان لـ«الإمارات اليوم» أن الحدث أصبح مناسبة مهمة لتسليط الضوء على أنواع «الهمبا» المحلية، إذ يتبارى المزارعون في عرض 150 صنفاً من المانجو التي يصفها البعض بـ«ملكة الفاكهة»، علاوة على حمضيات وألوان أخرى.
ولقيت منصات العرض في المهرجان إقبالاً من كبار المواطنين وفئات مختلفة من المجتمع خلال المهرجان الذي يختتم اليوم.
وقال رئيس مجلس بلدي خورفكان، الدكتور راشد النقبي، إن مهرجان المانجو يشهد مشاركة مزارعين من دول مجلس التعاون الخليجي، بفضل الانتشار الواسع والسمعة التي حققها في نسختيه الماضيتين، مشيراً إلى أن الحدث يتضمن فعاليات ومسابقات متنوعة تسهم في تعزيز مكانته.
وأضاف أن المهرجان يسهم في تنمية القطاع الزراعي في خورفكان وزيادة دخل المواطنين، إضافة إلى توسيع نطاق زراعة المنتجات المحلية ودعم أصحابها وتشجيعهم، وتوفير مظلات لتسويق منتجاتهم، مؤكداً أن المهرجان دعم مشروعات أسر إماراتية عبر عرض منتجاتها الخاصة بثمرة المانجو، كـ«الآيس كريم» والكعك و«الآجار» التي تميزت بالجودة العالية، ولمسة تراثية خاصة.
من جانبها، أعربت الوالدة موزة محمد عبدالله الحمودي، صاحبة أحد المشروعات المشاركة، عن امتنانها للقائمين على المهرجان، إذ سمحوا لهم كأسر إماراتية بأن يكونوا جزءاً من نجاحه، مشيرة إلى أن المهرجان شهد توسعاً في نسخته الحالية.
وقالت إن منتجاتها المحلية من المانجو والسمن العربي حظيت باهتمام زوار المهرجان من الكويت وسلطنة عمان.
من جهتها، تقوم حليمة النقبي بإعداد «آجار» المانجو في المهرجان بالطريقة المحلية، عبر إضافة «البزار» وهي البهارات المحلية المتنوعة، ثم وضعها في عبوات مخصصة لبيعها للزوار بشكل فوري.
وقالت: «فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الحدث الرائع، ونسهم في إثراء التجارب الثقافية في منطقتنا».
من ناحيتها، قالت صاحبة مشروع «آجار وضاحي»، وضحة المزروعي: «لأول مرة أشارك في المهرجان وأعتبرها تجربة ناجحة، إذ تمكنت من تقديم مخلل المانجو بأنواعه المختلفة التي تهافت عليها الزوار». وأضافت: «لقد عززت توسعة المهرجان نطاق شعبيته، وأتاح لي الحدث الفرصة في كسب عملاء جدد لتجارتي».
جزء من هويتنا
عبّر الوالد المزارع خلف محمد سعيد الوالي (من مدينة خورفكان) عن سعادته بالإقبال الذي حظيت به منتجاته من قِبل زوار مهرجان المانجو، وبيعها بكميات كبيرة، موضحاً أنه يشارك في المهرجان منذ نسخته الماضية، حرصاً منه على إبراز أجود أصناف المانجو المحلية، واصفاً هذه الثمرة بأنها جزء من الهوية الزراعية للدولة، إذ تعكس تراثاً غنياً واهتماماً متزايداً.
حليمة النقبي:
فخورة بأن أكون جزءاً من حدث يسهم في إثراء التجارب الثقافية في منطقتنا.
موزة الحمودي:
منتجاتي المحلية من المانجو والسمن العربي حظيت باهتمام زوار المهرجان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news