رحلة عبر شعر الهايكو الياباني
ثقافة 22/07/2024تحكي قصيدة الهايكو هذه للشاعر باشو قصة طائر الغاق الصياد، وتشير إلى مشهد من مسرح نو يظهر فيه شبح صياد مقتول.
おもしろうてやがて悲しき鵜舟哉 芭蕉
أوموشيروتي/ ياغاتي كاناشيكي/ أوبوني كانا
منظر ساحر
يتبعه كم من الحزن
قوارب (الصيد بـ) طائر الغاق(من تأليف باشو عام 1688)
كتب باشو هذه القصيدة أثناء مشاهدة طائر الغاق يصطاد في نهر ناغارا. يستخدم الصيادون عند قيامهم بصيد الأسماك الحلوة بواسطة طائر الغاق، حيث يضعون مصيدة حول عنق الطائر لمنعه من ابتلاع الأسماك التي يصطادها. ولا تزال هذه الممارسة التقليدية موجودة في بعض مناطق اليابان حتى يومنا هذا في فصل الصيف. يصف باشو في مقدمة القصيدة سمعة هذه الطيور المرموقة ويدعي أنه يفتقر إلى الموهبة التي تمكنه من وصفها، كما يتحدث عن حزنه عند ترك القوارب خلفه والعودة إلى منزله على طول طريق ليلي مظلم.
وينوه في النصف الثاني من المقدمة وفي القصيدة نفسها إلى مسرحية من مسرح نو بعنوان ”أوكاي“ ترجمت من قبل أرثر والي تحت عنوان ”طائر الغاق الصياد“. وفي مشهد شهير من تلك المسرحية، تظهر براعة الصيد بهذه الطريقة لدى شبح صياد يتم إغراقه قسرا لأنه اصطاد سمكة في جزء محظور من النهر. ويقول في نهاية المشهد ”خمدت أضواء سفينة الصيد، وها أنا أعود كرها إلى ظلمة العالم الآخر“.
وبعد تسليط الضوء على هذا المشهد في المقدمة، تدمج القصيدة كلمات أخرى يستخدمها الصياد في المسرحية للتعبير عن مشاعره، حيث ترتبط كلمة ”الحزن“ بالذنب الذي ارتكبه بإزهاقه أرواح كائنات حية. استخدم باشو هذه التقنية في عدد من قصائده التي كتبها في نهاية حياته، حيث تمكنه الإشارة إلى مسرح نو من إثارة مشاعر القارئ في قصائده.
(المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان © بيكستا)
ثقافة الهايكو شعر
كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | حزن صياد أسماك لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.