في عالمنا الحديث، أصبحت الهواتف الذكية ضرورة لا غنى عنها، حيث تقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي تسهل حياتنا اليومية بشكل كبير. فبفضل إمكانية إجراء المدفوعات الإلكترونية والتواصل الفوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف والبريد الإلكتروني، إلى جانب إمكانية التقاط الصور وتسجيل الفيديوهات، أصبحت الهواتف الذكية شريكاً أساسياً في حياتنا اليومية. وفي هذا السياق، أظهرت دراسة حديثة أجراها معهد البحوث الشاملة للاتصالات والمعلومات أن الغالبية الساحقة من الناس في اليابان، بنسبة تبلغ 84.7%، يمتلكون هاتفاً ذكياً أو هاتفاً متقدماً تحت عقد شخصي، في حين يمتلك 10.4% هاتفين تحت مثل هذه العقود. ومن بين الأشخاص الذين يمتلكون هاتفين، يمتلك معظمهم الهاتف الثاني على سبيل الإعارة من جهة عملهم للاستخدام المرتبط بالعمل، ولذلك لا يتم احتسابهم ضمن النسب المذكورة.

تعتبر شركة ”إن تي تي دوكومو “ الأكثر شيوعًا كمزود للخدمات الرئيسية لدى الأشخاص الذين يمتلكون هاتفين بنسبة40.7%، تليها شركة ” آ يو“ 16.8% وشركات الجوال الافتراضية المتنقلة التي تستأجر خطوط الاتصال من الشركات الكبيرة ”إم في إن أو“ بنسبة 14.6%.ثم شركة ”راكوتين موبيل“ بنسبة 14.1% وشركة ”سوفت بانك“ بنسبة 13.8%. يعتبر استخدام شركة راكوتن موبيل ”وشركة“ إم في إن أو” أقل شيوعًا في استخدامها كهواتف رئيسية، إلا أن بعض المستخدمين يجدون فوائد اقتصادية في استخدامها كهواتف ثانوية.

كان حوالي نصف المشاركين في الاستطلاع يستخدمون نفس مزود الخدمة لهاتفهم الذكي الأول والثاني. يبدو أن الفوائد المالية من استخدام نفس مزود الخدمة، مثل الخصومات العائلية والخصومات الثابتة، ناهيك عن ملاءمة تجميع الفواتير واستخدام أكثر فعالية للنقاط، تشكل السبب وراء انتشار مستخدمي مزود الخدمة الواحد.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من © باكوتاسو )