اخبار العالم / اخبار العراق

سلسلة احداث صادمة هزت العالم لعام 2024

انت الان تتابع خبر سلسلة احداث صادمة هزت العالم لعام 2024 والان مع التفاصيل


بغداد - ياسين صفوان - شهد عام 2024 أحداثا استثنائية غيرت ملامح المنطقة بشكل كبير واثارت تغييرا في مجريات خريطتها السياسية. استمرت اسرائيل خلال عام الفين واربعة وعشرين بجرائمها في غزة مستهدفة الانسان والبنيان وكل مفاصل الحياة.

اولى الاحداث البارزة خلال الفين واربعة وعشرين كان مصرع الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية امير عبد اللهيان، بتحطم مروحية كانت تقلهما اضافة الى مسؤولين آخرين، في منطقة جبلية وعرة شمال غرب إيران في شهر ايار، ليتم بعد ذلك اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في نهاية حزيران، اسفرت عن فوز الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ليصبح رسميا الرئيس التاسع لايران.

وبالتزامن مع تنصيب بزشكيان في اواخر تموز اغتيل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، عقب مشاركته بمراسم التنصيب بتفجير استهدفه داخل مقر اقامته، قبل ان تغتال اسرائيل في تشرين الأول، خليفة هنية، يحيى السنوار، في تبادل لإطلاق النار جنوبي قطاع غزة.

ومن أبرز الأحداث التي هزت المنطقة اغتيال امين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله بغارة استهدفت المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، في نهاية أيلول، وأثار الحادث صدمة واسعة في لبنان وخارجها، واعتبره الكثيرون نقطة تحول في الصراع بين حزب الله واسرائيل، قبل ان يتم الاعلان في اوائل تشرين الاول عن اغتيال السيد هاشم صفي الدين الذي كان مقررا ان يخلف نصر الله.

اغتيال امين حزب الله جاء عقب سلسلة اغتيالات طالت ما لا يقل عن 20 قائدا عسكريا ومسؤولا رفيع المستوى في الحزب اللبناني، ابرزهم أحمد وهبي، وإبراهيم عقيل، وفؤاد شكر، وسام الطويل.

وفي سياق متصل باحداث غزة ولبنان، شهدت المنطقة تصعيدا غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، ولاسيما بعد مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني بهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في نيسان، اذ استهدفت طهران الأراضي المحتلة بمئات من الصواريخ والطائرات المسيرة في الأسابيع التالية لهجوم القنصلية، ثم مرة أخرى في تشرين الأول، نفذت ايران أكبر عملية إطلاق صواريخ باليستية بنحو 200 صاروخ استهدفت قواعد عسكرية إسرائيلية، وذلك ردا على اغتيال هنية، وهو امر واجهته اسرائيل بتنفيذ سلسلة هجمات استهدفت مواقع داخل ايران.

ولم تقتصر أزمات عام 2024 على الصراعات المستعرة في غزة ولبنان، بل امتدت لتشمل سوريا التي شهدت تطورًا غير مسبوق في تاريخها الحديث فما إن أُعلن وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، حتى اشتعلت جبهة جديدة داخل سوريا، اذ شنت هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، هجومًا كاسحًا على مواقع النظام السوري، وانهارت المدن السورية واحدة تلو الأخرى تحت هجمات المعارضة المسلحة ابتداءً من حلب، مرورًا بحماة وحمص ودرعا، وصولًا إلى دمشق، لتتم الإطاحة بحكم بشار الأسد، الذي فر متوجهًا إلى موسكو، الخطوة أنهت فعليًا حكم حزب البعث الذي استمر لاكثر من 60 عامًا.

وإلى جانب الاضطرابات في الشرق الأوسط، شهدت الولايات المتحدة في تشرين الثاني حدثًا بارزا تمثل بفوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، متغلبًا على مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، بعد ان حصل على 312 مقعدًا في المجمع الانتخابي مقابل 226 لهاريس، مع سيطرة الجمهوريين على مجلسي النواب والشيوخ، على ان يتم تنصيب ترامب رسميا في 20 كانون الثاني 2025.

وبالعودة الى الشرق الاوسط واحداث غزة فقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق كل من بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية ويوآف غالانت وزير الدفاع السابق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

Advertisements

قد تقرأ أيضا