انت الان تتابع خبر السوداني يؤكد على التهدئة في المنطقة: حذرنا مراراً من التصعيد والان مع التفاصيل
وأكد أنّ "العراق وقف وما يزال مع التهدئة وضد كل أشكال التصعيد، و قد حذّر مراراً من هدف الكيان بتوسعة ساحة الصراع، والتسبب بحرب شاملة، تزيد من معاناة شعوب المنطقة، وتؤدي إلى عواقب اقتصاديةٍ وخيمة في منطقة تمدُّ العالم كلّه بالطاقة".
وجدد "طرح مبادرة العراق بإنشاء صندوق عربي إسلاميٍّ لإعمار غزّة ولبنان، ومواجهة الدَّمار الشامل، وإسناد الشُعوب المنكوبة، ومنع تحقيق هدف العدوان في إزاحة صاحب الأرض".
وتابع، أن "المجتمع الدوليّ، بمنظماته الأممية وقواه الكبرى، فشل بشكل واسع في وقف التصعيد، ومنع الإبادة الجماعية، والجريمة التي تتعرّضُ لها غزّةُ ولبنان، لافتا الى ان هذا الفشل "ساهم في تمادي العدوان، وامتدّ إلى لبنان، الدولة ذات السيادة، ليقترف فيها الكيان جرائمه بأبشع صورة".
وأكمل، أن "الفلسطينيين هم أصحاب الحقِّ والقضيّة، والأرض والقرار، وليس من حقِّ أحدٍ أن يتنازل أو يتفق نيابةً عنهم"، مؤكداً: "ندعم قيام دولة فلسطينية، على كامل ترابها، وعاصمتها القدس، وهو موقف العراق بحكومته، ويتبناه شعبنا بمرجعياته الدينية ومؤسساته الوطنية والاجتماعية إزاء القضيّة العادلة لفلسطين".
واستدرك، ان "المطلوب موقف قوي وحازم، ذو مصداقية، لإظهار إرادة توقف الحرب، وإنهاء معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ويتوجب على جميع الدول العربية والإسلامية الإسهام بواجب الإغاثة".
وأكمل "آن الأوانُ لنتحرّك وفق الثـقل الحضاري والاقتصادي والسياسي لبلداننا مجتمعةً، في عالمٍ تسودهُ التكتلاتُ والأحلافُ الاقتصادية"، مضيفاً: "حان الوقت لحكوماتنا أن تنجز التنمية عبر ترسيخ القيم الاعتباريةِ لأكثرَ من مليارٍ ونصفِ المليار مسلم، أُهينت مقدّساتهم، واستضعَف الصهاينة جانِبهم، فأقدموا على اقتراف جريمةٍ تجاهَ فلسطينَ ولبنان".
وأتم السوداني بالقول: "عارُ الإنسانية سيلاحق كلّ من أسهم في قتل بريءٍ أو كانَ عوناً للظالم على المظلومين".