انت الان تتابع خبر الكاظمي بشأن إخراج القوات الاجنبية بـ"القوة": خطأ وله تبعات والان مع التفاصيل
وأضاف، ان "الوجود الأمريكي كان بعنوان الاستشارة وتحول الى طائرات مسيرة تحوم في سماء بغداد والمحافظات وتستهدف من تشاء"، مبينا ان "التهدئة الحقيقية التي يمكن للإطار التنسيقي تقديمها لحكومة السوداني هو اجراء حوار واضح مع الجانب الأمريكي على انهاء تواجده العسكري وإبقاء العلاقات الدبلوماسية المحترمة".
وتابع، ان "الدعوة لانهاء التواجد الأمريكي جاءت على أساس ان العراق يتمتع بأعداد كافية من القوات العسكرية ولا توجد حاجة له كون العراق لديه القدرة على حفظ امنه"، موضحاً انه "في أصعب الظروف التي مر بها البلد لم نشهد أي دور واضح لقوات التحالف الدولي والتضحيات كانت للعراقيين وعندما طلبنا تسليح المقاتلين قالوا بعد 10 سنوات".
واكد ان "قانون خروج القوات الامريكية من العراق تم الالتفاف عليه من قبل التحالف الدولي وقام بتغيير عنوان المقاتلين الى مستشارين لبقائهم، والحقيقة ان الذي تبقى هم قوة قتالية"، مشيرا الى ان "موقف الحكومة واضح وصريح من هذا الامر لكنه غير كافي والجانب الأمريكي سيستجيب لهذا القرار".
وبين الكاظمي، ان "الدعم الأمريكي للعراق غير ملموس ولا توجد أي حلول جدية لا في مجال الكهرباء ولا التسليح والوضع الاقتصادي للبلد مرتهن بيدهم لان أموال النفط تودع في الفيدرالي الأمريكي ولا تطلق الا بالحوالات، والجانب الامريكي يعمل على تأخيرها في بعض الأحيان لغرض ارتفاع سعر الدولار والضغط على الحكومة ولابد من معالجة هذا الموضوع".
ولفت الى ان "الحل الأفضل للحكومة هي عدم إبقاء أي مبرر للفصائل المسلحة للقصف من خلال اخراج القوات الامريكية لان وجودها يعد استفزازا وأيضا لقتل القيادات في الفصائل"، مبينا ان "الوجود الأمريكي وعدم التزامه بالأطر الاستراتيجية يعتبر "ورطة" لأي حكومة عراقية والاغلبية الساحقة داخل البرلمان مع خروجه".
وحول القضية الفلسطينية، أكد الكاظمي ان "العراق يحاول عدم الدخول بالصراع الإقليمي ودفاع حماس وغزة عن أنفسهم اعطى بعداً دولياً أكبر، ولو تدخلت الدول المجاورة لما وصل الامر الى هذا الحال، لان الكيان الصهيوني يعمل على ادخال الدول كلها بالحرب لكي تقوم أمريكا بتدخل سافر بحجة الدفاع عن إسرائيل"، مردفاً ان "الشعب العراقي يتفاعل ويتعاطف مع القضية الفلسطينية لكنه لن يزج نفسه بهذه الحرب".