مع التقدم في العمر تصبح الآم الركبة أكبر ، وتكون من المشاكل المزعجة التي لها أعراض جانبية تؤثر على الصحة ، فسببها لا يمكن ممارسة الأمور الطبيعية ، مثل المشي أو السجود أثناء الصلاة ، وتنتج الآم الركبة نتيجة العديد من الأمور ، والتي تناولها في المقال بالتفصيل ، كما نوضح كيفية علاجها.

اسباب الم خلف الركبة عند ثنيها وعند السجود

تتعد أسباب الآم الركبة والتي تسبب عدم القدرة على ثنيها ، وحدوث التهابات المفاصل ، ومن تلك الأسباب التالي:

1- الإصابة بخشونة في الركبة والتي تعمل على تورمها وجعل من الصعب تحريكها.

وجود أحد الأمراض المناعية والتي تكون السبب في حدوث التهابات بالمفاصل بشكل متكرر ومزمن.

2- الإصابة بصدمات في الغضاريف والأربطة نتيجة إهمال الكشف عليها وعلاجها ، مما يسبب تطور الحالة حتى يصاب الشخص بالتهابات في الأوتار.

3- الإصابة بهشاشة العظام وإهمال الفحص الدوري.

4- حمل أوزان ثقيلة مما يعمل على الإصابة بالغضاريف ، فيكون السبب بالإصابة بالآم في الركبة.

5- الإصابة بالتهاب المفصلي الروماتيدي.

6- حدوث تآكل في الغضروف والذي ينتج نتيجة ضعف الحركة ، وتورم المفاصل وتصلبها.

أعراض خشونة الركبة

تظهر بعض الأعراض الدالة على وجود الآم في الركبة مثل:

1- الإصابة بألآم في الركبة عند الضغط عليها.

2- ظهور تورم بها.

3- حدوث بعض التشنجات المؤلمة.

4- الشعور بتآكل في مفاصل الركبة.

5- الشعور باحتكاك في الركبة بشكل مؤلم.

علاج خشونة الركبة

لعلاج خشونة الركبة يجب اتباع الأمور التالية:

1- تجنب الوقوف لفترات طويلة.

2- عدم القيام بأي مجهود فوق احتمال الركبة.

3- خفض الوزن عند وجود زيادة به.

4- عند الآم الشديدة يتم استخدام عصا للمشي.

5- الحرص على المشي ببطء.

6- تجنب صعود السلالم إذا توفر المصعد.

7- تناول طعام صحي.

8- استخدام الزيوت العطرية في تدليك الركبة مثل زيت القرفة ، وزيت الزنجبيل.

9- عمل كمادات ماء دافئ على الركبة ثلاث مرات يوميا لمدة 15 دقيقة من أجل تنشيط الدورة الدموية.

10- تناول الزنجبيل الطازج فهو يساعد على علاج التهابات العظام.

11- الحرص على المتابعة الدورية للاطمئنان.

تشخيص وجع الركبة

يتم تشخيص أوجاع الركبة عن طريق أجراء بعض الفحوصات والتحاليل مثل:

الفحص السريريّ

يتم عن طريق طبيب مختص ، من أجل ملاحظة أي أعراض تورم أو علامات أو ارتفاع في درجات الحرارة عند الركبة المصابة ، ومدى قدرة الشخص على تحريك ركبته أو ثنيها.

 الاختبارات التصويريّة

وهي عبارة عن أجراء التصوير بالأشعة السينيّة ، والذي يعمل على الكشف عن الكسور الموجودة بالعظام ، التصوير المقطعيّ المحوسب ، ويكون أدق من التصوير بالأشعة السينية ويعمل على كشف كل جزء من مفاصل العظام.

التصوير بالموجات فوق الصوتية

ويقوم هذا الفحص بإظهار بنية الأنسجة الرخوية الموجودة في محيط الركبة.

التصوير بالرنين المغناطيسيّ

يعمل على كشف الإصابات الموجودة في الأنسجة الرخوية مثل كالأربطة ، والأوتار ، والغضاريف ، والعضلات.

الفحوصات المخبريّة

تقام عند وجود أحد أشكال العدوى ، مثل داء النقرس ، أو النقرس الكاذب.

 اختبار بزل المفصل

يتم استخدام فيه أبره مخصصة لأخذ عينة من السائل المتواجد حول مفصل الركبة ، وإرساله إلى المختبر لعمل التحاليل اللازمة.

طرق التخلص من آلام الركبة

للتخلص من الآم الركبة توجد عدة نصائح يجب الالتزام بها وهي:

1- الكشف والفحص عند الشعور بأي الآم في الركبة.

2- تناول الأدوية المقررة في مواعيدها بانتظام.

3- اتباع نظام غذائي صحي ، والعمل على أنقاص الوزن.

4- تمارين رياضية لتقوية الركبة

5- توجد بعض التمارين التي تساعد على تحسين أداء الركبة والتخفيف من الآم مثل الاستلقاء على الظهر ، ورفع القدمين للأعلى وشد عضلات القدمين والاحتفاظ بهذه الوضعية لعدة ثوان أو نط الحبلة بشكل صحيح والهبوط في وضع القرفصة أو ممارسة رياضة السباحة.

نصائح عامة لتقوية الركبة

إليك مجموعة من النصائح الهامة التي تساعدك على تخفيف الآم الركبة:

1- الالتزام بتناول الطعام الصحي مثل زيت الزيتون ، الأسماك ، الخضار ، الفاكهة ، حيث تعمل كل تلك الأنواع على الحد من التهابات المفاصل لما بها من مواد مضادة للالتهاب.

2- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين E مثل المانجو ، والفول السوداني ، والكيوي ، والقرنبيط ، والسبانخ ، حيث تساعد تلك الأطعمة على منع الغضاريف من التفتت ، وذلك لقلة نشاط الأنزيمات.

3- الحرص على تناول الحليب ، والأجبان ، والبيض والألبان ، والخضار الورقية حيث يعمل الكالسيوم على معالجة العظام من أمراض الهشاشة.

4- الحرص على البعد عن الممارسات الخاطئة والتي تسبب ضرر في الركبتين.