القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة خليل

تصبح حالات العدوى الفيروسية ونزلات البرد والسعال شائعة فى فصل الشتاء، مما يؤثر على المناعة بشكل سيئ، فى هذا التقرير نتعرف على بعض النصائح لحماية أطفالك من الأمراض الشائعة خلال فصل الشتاء وتعزيز مناعتهم، بحسب موقع تايمز ناو.

الأطفال معرضون بشكل خاص للإصابة بالعدوى الفيروسية خلال أشهر الشتاء بسبب التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة.

أفضل طريقة للحفاظ على طفلك آمنًا من أمراض الشتاء الشائعة هي من خلال التطعيمات في الوقت المناسب.
اللقاحات ضرورية لتعزيز مناعة طفلك، لقاح الأنفلونزا مهم بشكل خاص قبل بدء أشهر الشتاء. إنه لقاح سنوي يجب إعطاؤه كل عام،  في حين أن لقاح الأنفلونزا لا يحمي من جميع الالتهابات الفيروسية، إلا أنه يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض خطيرة .

يمكن أن يؤثر التعرض للتلوث على صحة الطفل، وخاصة في المدن ذات المستويات العالية من تلوث الهواء يجب اجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة لحماية الأطفال من الملوثات الضارة.

من المهم تجنب إرسال الأطفال إلى الخارج أثناء ارتفاع التلوث، وخاصة في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء عندما تميل مستويات التلوث إلى الذروة. يمكن أن يساعد الحد من الأنشطة الخارجية خلال هذه الساعات في تقليل التأثير السلبي للتلوث على صحة طفلك.

بالإضافة إلى التطعيم، يوصي الأطباء بإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة لتعزيز مناعة الطفل خلال أشهر الشتاء.
تتمثل إحدى أهم الخطوات في التأكد من أن الأطفال يتناولون نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
الفواكه والخضراوات هي مصادر رئيسية للفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز المناعة. كما أن الأطعمة الغنية بالبروتين والبقاء رطبًا جيدًا مع الكثير من الماء أمر حيوي أيضًا.

يجب على الآباء أيضًا التركيز على تقليل استهلاك أطفالهم للوجبات السريعة، لأنها يمكن أن تؤثر سلبًا على جهاز المناعة لديهم. بدلاً من الاعتماد على مكملات الفيتامينات، يجب أن يحصل الأطفال على الفيتامينات الأساسية - مثل فيتامين سي ومجموعة فيتامين ب - من مصادر الغذاء الطبيعية.

عامل رئيسي آخر في تحسين مناعة الطفل هو النشاط البدني، غالبًا ما يعيش الأطفال اليوم حياة خاملة، حيث يقضون ساعات أمام الشاشات.
إن تشجيع النشاط البدني، حتى لو كان مجرد الرقص أو ممارسة الرياضة، يمكن أن يحسن بشكل كبير الدورة الدموية والصحة.

الحفاظ على النظافة الجيدة هو جانب آخر مهم لمنع العدوى. يقترح الأطباء  غسل اليدين وتعقيمهما بانتظام، خاصة قبل الوجبات وبعد الخروج.
إن التأكد من استحمام الأطفال بانتظام والحفاظ على النظافة الشخصية يساعد في تقليل فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية.
عندما يتعلق الأمر بالملابس، يميل العديد من الآباء إلى الإفراط في ارتداء ملابس أطفالهم في محاولة لإبقائهم دافئين، ولكن هذا قد يكون أسوأ بالنسبة للأطفال.

من الأفضل استشارة أحد المتخصصين في الرعاية الصحية إذا ظهرت على الطفل أعراض مثل الحمى أو السعال أو البرد، إن العلاج الذاتي بالمضادات الحيوية ليس فكرة جيدة على الإطلاق، اطلب دائمًا المشورة الطبية من طبيب متخصص.