القاهرة - سامية سيد - كتبت مروة محمود الياس

الأطفال ليسوا سواسية، شخصياتهم وطبيعتهم مختلفة، ووسط هذا الكم من المؤثرات الخارجية عليهم، التي تؤثر على سلوكياتهم وتكوينهم، وكذا على تربيتهم، وكم الأفكار السلبية والمنحرفة التي تطاردهم، يجب علي الأبوين أن يكونا أكثر اهتماما بتربية الطفل، والتعرف على طريقة التعامل المثلى معه، والتركيز على الجوانب الإيجابية فيه، وتقليل حدة السلبية.

ووفقا لتقرير نشر في موقع chconlin فإن الطفل العاطفى هو ذاك الطفل الذى يحتاج لعناية واهتمام أكبر من قبل أبويه، حيث تتسم شخصيته بالتغيرات العاطفية والنفسية والمزاجية الحادة بين الحين والآخر، فهو عاطفى بشدة، ويشعر إما بالإثارة المفرطة، أو بالإحباط المفرط، فمشاعره السلبية والإيجابية تتحرك بسرعة وإفراط.وفقا للتقرير فإن هذا الطفل يحتاج لتعامل سلس وهادئ من الأبوين.

ـ علمه كيف ينظم عواطفه، والتحكم في المبالغة والأفراط الذى يعانيه، فيجب عليه تعلم كيفية إدارة مشاعره، والتحكم في المشاعر السلبية المفرطة التي تراوده من خلال الهدوء.

ـ ممارسة التنفس وتقنيات الإسترخاء السهلة المختلفة، فعليه أن يكون أكثر هدوءا، فتلك التمارين التي تنظم التنفس مارسها يوميا معه.

ـ علمه طريقة العد بالأرقام عند شعوره بشعور غاضب أو سيئ، فيعد الى رقم 10 هبوطا وصعودا، كحيلة عقلية لتهدئة عقله.

ـ النوم الجيد للطفل العاطفى يعزز سلامه النفسى ويحد من إثارة مشاعره وشعوره بالضيق لذا احرص على نومه بشكل جيد ومثالى.

ـ اصنع صندوقا يحتوى على كل ما يهدئ الطفل، من ألوان وألعاب، وبعض أدوات الموسيقى الهادئة على سبيل المثال وغيرها يستخدمها عند الشعور بالضيق.

ـ ابحث عما يعزز الحالة المزاجية الجيدة لطفلك، واجعله يصنعها كلما شعر بالضيق.