عدن - ياسمين عبد الله التهامي - الثلاثاء 21 أبريل 2020

حنين حسام تسببت في غضب عارم لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب كثيرون بمعاقبتها، بعدما حثت الفتيات على الانفراد بأنفسهن والظهور في بث مباشر مقابل مبلغ مالي يصل إلى 300 دولار.

وطالب المحامي رمضان عبد المنعم أبو هندية، في بلاغه للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، بمعاقبة حنين حسام، التي تطلق على نفسها "هرم مصر الرابع"، بعد انتشار مقاطع فيديو لها، تتحدث خلالها بأسلوب سيء يحتوي مضمونه على التحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب.

وتضمن البلاغ أن حنين ظهرت في أحد الفيديوهات تخاطب البنات وتطالبهن بالدخول على موقعها مباشر للتعارف على الجنس الآخر بمقابل مادي يصل إلى ٣٠٠ دولار شرط الجمال وحسن المظهر، بجانب ظهورها في جميع الفيديوهات بأوضاع مخلة بالآداب العامة ومقاطع رقص مثيرة جنسيًا وظهورها مع إحدى الفتيات تدعي فيها أنها زوجتها.

و هذا البلاغ ليس الأول من نوعه ضد الطالبة بجامعة القاهرة، حيث سبق وتقدم سمير صبري المحامي ببلاغ ضدها، قال فيه: "هذه الفتاة تعد أحد أشهر مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، المتعلقة بالفيديوهات القصيرة تيك توك، ولايكي، وتستخدم أساليب حقيرة مبتذلة منافية للآداب العام ومحرضة على الفسق والدعارة لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد في تقديم الفيديوهات، ودعوتها لبعض الفتيات في تقديم محتوى عبر إحدى التطبيقات، الأمر الذي يدر عليهم دخلا بالدولار".

وكانت حنين حسام قد تمت إحالتها للتحقيق في جامعة القاهرة، بعد انتشار تلك الفيديوهات، قبل أن تعلق على القرار مدافعة عن نفسها، بقولها: "البعض أرسل لي فيديو لمذيع يتحدث عني ويهاجمني، معتمدًا على فيديو مختصر لحديثي تم فهمه بشكل خاطئ لأنه لم يعرضه كاملًا، ثم حلله بطريقة خاطئة".

وأضافت: "معظم الأهالي لا يعرفون معنى الفيديوهات اللايف التي دعوت الفتيات لتجربتها، وتم فهمها بشكل خاطئ، وهي خالية من المعنى الذي قام بتفسيره المذيع في حديثه".

وأشارت إلى أن والديها موافقان تمامًا على كل ما تبثه من فيديوهات على "تيك توك"، وأنها لم تقصد كل ما تم الترويج له على السوشيال ميديا ووسائل الإعلام.

وتملك حنين حسام على حسابها في "تيك توك"، عددًا كبيرًا من المتابعين، من جميع أنحاء الوطن العربي، وتم تداول مقاطع الفيديو الخاصة بها على نطاق واسع منذ أسابيع، قبل أن تنشر الفيديو الأخير الذي دفع المحامين لتقديم بلاغات ضدها.